منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 2:54 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1*
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس المنتدى
الرتبه:
رئيس المنتدى
الصورة الرمزية
 
SAMI

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 7851
المنطقة : milano
المزاج : الحمد لله
البلد : النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* Dz10
نقاط التميز : 13877
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

https://sami99.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1*   




مَلامِحُ النّقد الأدبي وَمقاييسهُ في العصر
الجاهِلِيِّ 1

النقد الأدبي ملكة وذوق وفطرة، قبل أن يكون علماً وأصولاً
وقواعد، وكما وجد الأديب المنشئ الذي وهب ملكة الإنشاء والإِبداع الأدبي، الذي
يستطيع أن يصور في أسلوب مثير ما يجيش به خاطره، وما يَعتمل في فؤاده من أفكار
وخواطر وأحاسيس..- كما وجد الأديب المنشئ المبدع، فقد وجد- كذلك- الإنسان الذواقة،
المرهف الإحساس، النافذ النظر، الذي يستطيع أن يكشف عما في العمل الأدبي من جمال أو
قبح، وأن يصل إلى ما خفي من سماته وشاراته، التي تكسبه المكانة العالية إن كانت
سماته وشاراته جميلة، أو التي تنزل به إلى الدرك الأسفل في باب الفن الأدبي، إن
كانت قبيحة.

ونخلص من هذا إلى القول بأنه إذا كان العرب قد وهبوا ملكة
الإنشاء والإبداع الأدبي، وجادت ملكتهم بروائع الشعر والنثر، فقد وهبوا- كذلك- ملكة
النقد والتذوق الأدبي، لما أنشأه المنشئون من شعرائهم، ونخلص- أيضاً- إلى القول بأن
النقد الأدبي نشأ مع النتاج الأدبي جنباً إلى جنب، وأن الناقد الأدبي وجد في الوقت
الذي وجد فيه الأديب المنتج.

وهذا يعنى أن العرب القدامى قد عرفوا النقد
الأدبي وزاولوه، عرفوه فطرة وطبيعة، وزاولوه ذوقاً وإحساساً، وطبقوه على نتاجهم
الشعري، ولكنهم لم يعرفوه علماً وفناً، له أصوله وقواعده إذ لم يسموا عملهم هذا
نقداً، ولم يصفو هذا الوصف، لأن كلمة (نقد)- مقصوداً بها تمييز جيد الكلام من
رديئه- لم تستعمل إلا في القرن الثالث الهجري حيث أضيفت إلى الشعر مرة، وإلى النثر
ثانية، والى الكلام مرة ثالثة، وأخذ الناس يقولون: نقد الكلام، وهو من نقدة الشعر
ونقاده، وانتقد الشعر على قائله [1] واستعمل الشعراء النقد بهذا المعنى كذلك، فقال
بعضهم:

رف صعب فكيف نقد الكلام [2]


إن نقد الدينار إلا على
الصي

واستخدم المؤلفون هذا التعبير، وأول من استعمله (قدامة [3] بن جعفر)
وذلك حين أطلق على كتابه (نقد الشعر) ثم مضى الناس على إثره، فوجدنا كتاب (نقد
النثر) فالأرجح أنه لغيره وليس له، ووجدنا (ابن رشيق [4] ) يعنون كتابه ب (العمدة
في صناعة الشعر ونقده ).

ملامح النقد الجاهلي:

والناقد الأدبي يعنى
النظر الدائب الفاحص في النتاج الأدبي، للكشف عما فيه من جوانب الجمال، أو مواضع
القبح ، ولذا كان أول شيء مارسه العرب القدامى من شئون النقد الأدبي، هو نظر
الشعراء منهم إلى نتاجهم، فكان أغلبهم يتناول شعره بالنظر والتأمل، فلا يزيده النظر
والتأمل إلا احتفاءً به وحباً له، ورغبة في تثقيفه، ومحاولة دائبة لصقله، حتى يصل
به إلى درجة يشعر معها أنه راض كل الرضا.

وقد اشتهر من هؤلاء الشعراء الذين
عنوا بأشعارهم، ووقفوا بأبواب قوافيه، بل باتوا بها- كما كانوا يقولون- اشتهر من
هؤلاء زهير [5] بن أبى سلمى، وكعب [6] بن زهير، والحطيئة [7] .. فكان الواحد منهم
يمضى عاماً كاملاً ينقح قصيدة واحدة، حتى يصل بها إلى درجة يظن معها أن قصيدته نالت
رضاه واستحسانه، وقد سميت هذه القصائد – لذلك- بالحوليات والمنقحات
والمحككات.

فها هو ذا كعب بن زهير، يذكر الشعر وحاجته إلى التقويم والتثقيف،
ويذكر فضله وفضل الحطيئة في هذا الشأن فيقول:

إذا ما ثوى كعب وفوز جرول
[8]


فمن للقوافي شانها من يحوكها

فيقصر عنيا كل ما يتمثل
[9]


يقومها حتى تلين متونها

والحطيئة يذكر صعوبة المرتقى إلى جيد
الشعر، وحاجة الشاعر إزاءه إلى الجهد والخبرة؛ إذ يقول: [10]

إذا ارتقى فيه
الذي لا يعلمه


الشعر صعب وطويل سلمه

يريد أن يعربه فيعجمه
[11]


زلت به إلى الحضيض قدمه

وهو الذي يقول: "خير الشعر الحولي
المنقح المحكك " [12]

وعناية الشاعر الجاهلي بشعره: بالنظر فيه وتقويمه
وتثقيفه منحي نقدي جاهلي، سار على نهجه كثير من الشعراء الذين تتابعوا عبر
العصور.

ومن هؤلاء الشعراء الذين جروا في طلق الشعراء الجاهليين عدى [13] بن
الرقاع، وسويد [14] بن كراع، ومروان [15] بن أبي حفصه، فها هوذا عدى بن الرقاع
يتحدث عن تقويمه لشعره وتثقيفه له فيقول:

حتى أقوم سيلها وسنادها
[16]


وقصيدة قدبت أجمع بينها

حتى يقيم ثقافه منادها
[17]


نظر المثقف في كعوب قناته

هذا سويد بن كراع يصف نزعة
الصناعة وصفاً أدبياً في وجه البداهة والإرتجال إذ يقول: [18]

أصادي بها
سرباً من الوحش نزعا [19]


أبيت بأبواب القوافي كأنما

يكون سحيراً
أو بعداً فأهجعا [20]


أكالئها حتى أعرس بعد ما

ثم
يقول:

فثقفتها حولاً حريداً ومربعا [21]


وجشمني خوف ابن عفان
ردها

فلم أر إلا أطيع وأسمعا


وقد كان في نفسي عليها
زيادة

وأما مروان بن أبي حفصة فيتحدث عن صناعته لشعره، ومعاودة النظر فيه
وتقديمه، فيقول: "كنت أعمل القصيدة في أربعة أشهر، وأحككها في أربعة أشهر، وأعرضها
في أربعة أشهر، ثم أخرج بها إلى الناس، فقيل له: فهذا هو الحولي المنقح " [22]
.

ولم يقف الأمر بالشعراء الجاهليين عند حد شعرهم بالتأمل فيه والنظر إليه،
ومحاولة تنقيحه وتهذيبه... بل تعدوا ذلك ، فكان منهم من يتجاوز النظر في شعره إلى
النظر في شعر غيره، فيتناوله بالفحص والتدقيق وإنعام النظر فيه مرة بعد مرة، ثم
يعقب على ذلك، بما يرى من استحسان أو استهجان.

ومن الأمثلة التي روتها كتب
الأدب لحكم بعض الشعراء على بعض، ما روى أن النابغة [23] الذبياني فقد حسان [24] بن
ثابت، حصان أنشده قوله:

وأسيافنا يقطرن من نجدة دما


لنا الجفنات
الغر يلمعن في الضحى

نقده بقوله: أقللت جفانك وسيوفك (لأن الجفنات هي الجمع
لأدنى العدد، أما الكثرة فتجمع على جفان، وكذلك الأسياف لأدنى العدد، والكثرة سيوف)
وقلتSadيلمعن في الضحى) ولو قلت: يبرقن في الدجى لكان أبلغ، لأن الضيف في الليل
أكثر، وقلتSadيقطرن من نجدة دما) فدللت على قلة القتل، ولو قلت: يجرين لكان أكثر
لانصباب الدم.

ومنها ما روى أن أهل المدينة نقدوا شعر النابغة الذي وقع فيه
(الإِقواء) [25] وهو قوله:

عجلان ذا زاد و غير مزود [26]


من آل
مية رائح أو مغتد

وبذاك خبرنا الغراب الأسود [27]


زعم البوارح أن
رحلتنا غداً

وقوله:

فتناولته واتقتنا باليد [28]


سقط
النصيف ولم ترد إسقاطه

عنم يكاد من اللطاف يعقد [29]


بمخضب رخص
كأن بنانه








 الموضوع الأصلي : النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI




SAMI ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* , النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* , النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* ,النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* ,النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* , النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1*
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ النّقد الأدبي في العصر الجاهِلِيِّ الجزء *1* ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة