منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

 معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

 معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

 معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 1:28 am
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
kinglak1

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 4
البلد :  معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه Dz10
نقاط التميز : 12
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه   




صحابي شهدت له التاريخ بأعماله وعرف بأنه كاتب الوحي


وهو خال المؤمنين وهو اول مؤسس الدوله الامويه


هو الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه





هو معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد منافالقرشي الأموي


المعروف بـ معاوية بن أبي سفيان كنيته أبو عبد الرحمن


هو أحدأبناء أبو سفيان بن حرب وأول خلافاء الدولة الاموية


كان واليا على الشام تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الأردن في الشام


سنة21هـ في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه


وبعد حادثة مقتل عثمان رضي الله عنه


أصبح علي بن أبي طالب الخليفة بعده ونشب خلاف بينعلي بن أبي طالب ومعاوية رضي


الله عنهما إلى أن قتل علياً من قبل ابن ملجم تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية وفق عهد بينهما


وأسس معاوية الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمة له وأخذ البيعة لابنه يزيد قبيل وفاته





منذ صغره بغض هذا الدين وشب على كراهيه الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن ذلك


بعجيب عليه فهو ابن ابي سفيان قائد قافلة المشركين الى بلاد الشام والذي تعقبها


الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تكن امه هند بن عتبه بأقل نصيباً من الحقد على هذا


الدين وعلى اتباعه فقد قتل ابوها وعمها واخوها عتبة بن ربيعه وشيبه بن ربيعه والوليد


بن عتبه قتلو جميعاً في غزوة بدر وقد كانت تحمل من الحقد في قلبها ماتنوء بحمله الجبال


في اوائل العام السابع من الهجره اتى الى المدينه ثلاثه من قائدة قريش فااعلنو


اسلامهم وهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحه حتى قال النبي

صلى الله عليه وسلم [ ان مكه القت الينا افلاذ كبدها ]


ويبدو ان اسلام هؤلاء القاده من قريش مع ماظهر من صورة المسلمين في عمرة القضاء


في ذي القعده من العام السادس قد ترك اثرا بالغا في نفسية معاوية رضي الله عنه


حتى دخل الاسلام الى قلبه ولما كان يوم الفتح اظهر اسلامه بعد ان اخفاه عن ابيه

ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب فيه


يعد معاوية من أكابر الصحابة -رضوان الله عليهم- فهو أحد كُتَّاب الوحي، العاملين بكتاب


ربهم، المحافظين على سنة نبيهم، الذَّابِّين عن شريعته، القائمين بحدوده، المجاهدين في سبيله.


وقد صحب معاوية رسول الله صلي الله عليه وسلم وكتب له وشهد معه حنينًا والطائف


وأعطاه رسول الله صلي الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية،


وهاجر إلى المدينة فأخفى رسول الله صلي الله عليه وسلم بينه وبين أحد أصحابه. وكان


زيد بن ثابت الأنصاري من بني النجار ألزم الناس للقيام بواجب الكتابة للنبي ثم تلاه


معاوية بعد الفتح، فكانا ملازمين للكتابة بين يديه في الوحي وغير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك.


ولقد نال معاوية شرف الصحبة، وشرف الجهاد تحت لواء الرسول صلي الله عليه وسلم .


وكان معاوية موضع ثقة النبي صلي الله عليه وسلم فلذلك جعله من جملة الكتاب بين


يديه الذين يكتبون الوحي له، فقد روى هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة -


رضي الله عنها- أنها قالت: "لما كان يوم أم حبيبة من النبي دقَّ الباب دَاقٌّ؛ فقال النبي :


انظروا من هذا؟ قالوا: معاوية. قال: ائذنوا له. فدخل وعلى أذنه قلم يخط به، فقال: ما هذا


القلم على أذنك يا معاوية؟ قال: قلم أعددته لله ولرسوله. فقال: جزاك الله عن نبيك خيرًا،


والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله، وما أفعل صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله".





كان موت عثمان بن عفان رضي الله عنه مرهصاً ببدايةنكبة أفاد منها للأسف كثيرون


أولهم معاوية بن أبي سفيان يصدق عليها مصائب قوم عند قوم فوائد


ولكن الفوائد في نهاية الأمر لم تكن من صالح وحدة الأمة


مات ذو النورين بعد ان جاء خلفاً ليناً رقيقاً لخليفة قوي لايهادن


ولا يأخذ في الدين والدنيا إلا بالشده إنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه


وكم كان د- محمد حلمي رحمه الله مصيباًحين حلل الفارق بين شخصيتي عثمان

وعمر رضي الله عنهما حين يذكر قائلاً :


لقد كان مفتاح سياسة عثمان رضوان الله عليه قوله في مجلس السنه:


لئن تعينوا حجراً خير من ان تولو مرة أخرى رجلاً مثل عمر]


ذلك ان عمر بن الخطاب اتخذ سياسة الحزم والتشديد في رعاية امور الدولة اسلوباً

مفضلاً للاحتفاظ بالأمة متماسكة البنيان


ولصرف قادتها عن الانغماس في الترف والانشغال بمباهج الدنيا التي تكاثرت وتنوعت


باتساع حركة الفتوح ولهذا شدد الرقابة على القاده من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم


عليهم التغيب عن المدينة بغير إذن ولأجل غير محدود


فجاء عثمان رضي الله عنه في مجلس السنه وقبل ان يتولى الخلافة معبراً


عن رغبة عدد من القاده في التخفف من القيود التي حدت من حريتهم وحركتهم

طوال عهد عمر رضي الله عنه


لقد كان الانتقال من عهد قوة وتشدد تعوزه آنئذ[ عهد عمر رضي الله عنه ] الى لين


وهوادة بعهد عثمان رضي الله عنه ] هو الامر الحاصل الذي ادى في نهاية الامر


دون خوض في تفاصيل معروفه الى كارثة استشهاد ذي النورين على يد اعدائه ومن


ارادو الاصطياد في الماء العكر


ويبرز دور معاوية مع مقدم علي رضي الله عنهما لقد جاء علي الى الخلافة بعد مقتل


عثمان بن عفان رضي الله عنه شهيداً ولم يكن راغباً في الخلافة فقد برهنت

مشاورات مجلس السنه


الذي انعقد عقب وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على انه لو لم يل عثمان الخلافة

لتعين لها علي رضي الله عنه


وهكذا اتجه الثائرون ومعظم من بقي من اهل الحل والعقد بالمدينه الى علي يقولون


[لابد للناس من امام فأجابهم :[ لاحاجة لي في امركم فمن اخترتم رضيت به]


ولكنهم الحو عليه فقال:[ لأن اكون وزيراً خيراً من اكون اميراً]


فتوجهو الى طلحة الزبير وسعد فبايع طلحه والزبير وتوقف سعد حتى يبايع الناس


وهكذا يتولى علي الأمه على شفا بركان ليواجه مشكلتين / الأولى تتمثل في طلب الأمة


بين مخلص ومتربص حقود الثأر لدم الخليفة المقتول غدراً الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه


والأخرى تتمثل في حالة الفوضى التي عمت ارجاء الامصارقلقاً واضطراباً وكان المسؤول


الأول عنها أطماع أمراء عينهم خليفة لين تخفف في حسابهم


إنهما مشكلتان : مشكلة رجل رفيع المقام ومشكلة دولة تتهددها الفتنه ويعوزها النظام


فكيف واجه علي رضي الله عنه المشكلتين؟


لقد اثر علي رضي الله عنه ان يبدا بمشكلة الدولة لأنه راى ان سبب الثورة عقب مقتل


عثمان كان سوء استغلال الولاة لمناصبهم وتساهل عثمان رضي الله عنه في الضرب على ايديهم


فقد عزل هؤلاء الولاة مستبدلآ بهم غيرهم ممن وثق في انهم سيعينونه في سياسته الإصلاحيه


بيد ان هذه المسأله اسهمت في تعقيد الأمور وبخاصة ان عدداً من الصحابة


رضوان الله عليهم عارضوه في امر عزل ولاة عثمان رضي الله عنه


ومن بين هؤلاء كان الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه ذلك ان هذه


الخطوه كانت تعني إخماد الثورة بإثارة أخرى والتغلب على الفتنه للدخول في غيرها


واصر علي رضي الله عنه على رأيه فأشير عليه الا يغاضب معاوية على الأقل


فإن لامه احد في الإبقاء عليه كان في طوقه ان يقول: إن عمر ولاه الشام لكن طبيعة


علي كانت لاتعرف سياسه انصاف الحلول ولا تعترف بأسلوب المداوره وعزل معاوية

لتحدث طامة كبرى في تاريخ الأمه


لقد خرج معاوية على طاعة الخليفة الشرعي رافضاً قرارعزله وزاد على ذلك أمراً خطيراً


إثارة للفتنه حين شحن العامة والرعية ضدعلي باتهامه بإيواء قتلة عثمان رضي الله عنه


ليضعه امامهم موضع المسائله لتقصيره في الأخذ بثأره


ولم يكن امام علي الخليفه من بد سوى ان يأمر بتجهيز الجيش لإخضاع هذا الثائر لكن


التطورات تلاحقت في سرعة ذلك ان ثوار مكه خرجوا في اتجاه البصره زاعمين

لأنفسهم الحق الكامل في تتبع قتلة عثمان رضي الله عنه


مادام الخليفة ولي الامر قد تهاون في القيام بهذا الواجب وكان لخروجهم هذا اثره الكبير


في موقف علي رضي الله عنه الذي اضطر الى اعادة تقدير الموقف فهناك بالشام وال


عاص رفض الخضوع للسلطه المركزيه وان لم يرفع وجهها سلاحه بينما تتجه الى

العراق جماعة ثائرة تحمل السلاح وتهدد اهل البصرة


وكانت النتيجه المؤسفه التي نعرفها جميعاً وقعة الجمل التي كان ضحاياها الاف من


الصحابة وحملة القرآن وعلى رأسهم القتيلان الشهيدان طلحة الخير بن عبد الله

والزبير حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم


اذ كان من المؤسف ايضاً ان يعقر جمل عائشة ام المؤمنين فوقعت اسيره في ايدي رجال


علي رضي الله عنه وقت طلحه واسره الزبير في طريق المدينة هارباً من المعركه

فأغتاله بعض الرجال قبل ان يذهب بعيداً


وانتهى القتال وانفض الجمع وخلا الميدان ودخلت عائشه البصره وسأل علي رضي الله


عنه عائشه في تبجيل واحترام [ اترحلين الى المدينة]؟ فقالت [ ارتحل ] فجهزها وسير


معها اولاده لحمايتها سيرة يوم وخرج هو بنفسه لتوديعها


وحدث هدوء نسبي ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفه فبعد ان فراغ علي رضي الله عنه


من موقعه الجمل ووضعت الحرب التي انتهت بمقتل الكثير من الصحابة اوزارها فرغ علي


من امر البصرة متجها الى الشام وقد حاول علي كرم الله وجهه كشأن العقلاء المتذرعين بدينهم


ان ينصح للخارجين مرسلاً سفرائه ولكم هيهات وهم يرون كبيرهم معاوية يصدون عنهم


وعن نصائحهم وقد تملكه الغرور الأموي وهو الصحابي الجليل فما دار من حديث بين

رسل علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه قولهم:


إن صاحبنا من قد عرفت وعرف المسلمون فضلاً فأتق الله الله يامعاوية ولا تخالفه فإنا


والله مارأينا رجلاً قط اعمل بالتقوى ولا ازهد في الدنيا ولا اجمع لخصال الخير كلها منه


فقال معاوية : إنكم دعوتم الى الطاعة والجماعة فأما الجماعه فمعنا هي واما الطاعة


لصاحبك فإنا لانراها إن صاحبكم قتل خليفتنا وفرق جماعتنا واوى ثأرنا وقتلتنا ثم هو يزعم


انه لم يقتله ارايتم قتلة اصحابنا الستم تعلمون انهم اصحاب صاحبكم فليدفعهم الينا

فلنقتلهم به


لم تصلح كل رسل علي رضي الله عنه في اثناء معاوية عن عزمه خروجاً على الخلافة


الشرعيه ونشب القتال بين الفرقاء ولما احس معاوية بالهزيمة تدركه هووجنده تفتق ذهن


عمرو بن العاص وكان من دهاة العرب بفكرة التحكيم


فكانت فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح التي كانت نكبة اخرى


انقسمت الامه حيالها الى فرق بين خوارج وعلويين وشيعه


ان فكرة رفع المصاحف على اسنة الرماح كانت تظاهرا بالرغبة في تحكيم كتاب الله

لفض النزاع وحقن الدماء


ورفض علي المبدأ في اول الأمر فقد ادرك ان الأمر خداع وان جيشه قاب قوسين من


نصرحاسم لكن كثرة كثيرة من رجاله اصروا على الاستجابه للتحكيم واضطر علي امام


انقسام جماعته الى انقاذ وحدتهم بالخضوع وقبول التحكيم ومنذ هذه اللحظه افلت الزمام


من علي رضي الله عنه وتحققت نظرته في الناس


تلك النظره التي اشار اليها اول عهده في قوله [ ان الناس في هذا الامر ان حرك على


امور فرقة ترى ماترون وفرقة مالاترون وفرقة لا ترى هذا ولا ذاك ]


وانقسمت الامه حيال التحكيم الذي كان بلا ريب في مصلحة معاوية الذي عاد الى الشام


منتظراً نتيجته تسود علاقته الوطيده بجنده بينما عاد علي بجند منقسمين مختلفين


وصلت الى حد انقسام طائفة عليه اتهموه بالكفر لخروجه عن صحيح الدين بقبوله التحكيم


وهم من عرفو فيما بعد بالخوارج وكانو دوماً في التاريخ شوكة في جنب الخلفاء


ومنهم من تشيع لعلي في المقابل وهم من عرفو في التاريخ بالشيعه


وكان رأس المحكمين صحابيين هما عمرو بن العاص وابو موسى الاشعري ولكل موقف


وهوى اذ كان عمرو بن العاص صاحبا مقربا لمعاوية وكانت النتيجه ان اعلن ابو موسى


الاشعري خلع الرجلين علي ومعاوية رضي الله عنهما وترك الامر برمته الى الامه لتختار


خليفتها ممن شاء بينما ثبت عمرو صاحبة معاوية الذي صقلته تجارب الحرب يسانده جيش الشام القوي ذو الولاء المطلق له


ازداد الامر سوءاً حيال موقف علي الخليفه الشرعي وتسارعت الاحداث ليفقد ولاية مصر


بعد ان عزل واليه عليها قيس بن سعد فكان ضياعها خسارة كبرى لرجال علي رضي الله


عنه ذلك انه فقد موقعاً استراتيجيا يستطيع منه مناهضة اهل الشام


وبها ضمن معاوية الا تجتمع عليه الجبهتان جبة مصر واهل العراق راينا علياً


يعد جيشاً بلغت عدته اربعين الفاً للقيام بخطوه حاسمه اخيره


تضع حداً للصراع وتقضي على الثائر وتجمع الأمه مرة اخرى تحت راية الوحده والدين


وحال بين علي وتحقيق هدفه طعنة غادره سددها عبد الرحمن بن ملجم الى خليفة


المسلمين في فجر الخامس عشر من رمضان للسنه الاربعين من الهجره


وتوفي رضي الله عنه بعد يومين فوضعت وفاته بصورة عملية نهاية مؤسفه لعهد الراشدين


بعد ذلك بايعت جماعه من اهل العراق اصحاب الولاء الهش انئذ الحسن بن علي سبط


رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استقر بذكاء المؤمن التقي حال الأمةوماالت اليه


مع البيت الأموي من انكسار يصعب لأمه وتبين عجزه عن مواصلة الكفاح استنادا الى هذا


التجمع المنهار فخلع نفسه من الخلافة وطوفها معاوية وسلم اليه الكوفة التي كانت

عاصمة الدولة منذ انتقل اليها ابوه


ودخلها معاوية اواخر ربيع الاول سنة احدى واربعين للهجره


واستسلمت الامه ولم تجد بديلاً لمبايعة معاوية بالخلافة وكانت نهاية عهد وبداية عهد


عهد الشورى مودعاً بعد الملك العضود بين من هو تقي واقل تقوى


وخلاصة القول كما تخبرنا بعض كتب التاريخ المعاصر ان معاوية لم ينتخب للخلافة انتخاباً


عاماً يعني من جميع اهل الحل والعقد من المسلمين


وانما انتخبه اهل الشام للخلافه بعد صدور حكم الحكمين ولا يعده التاريخ بذلك خليفه


وبعد مقتل علي بن ابي طالب بايع اتباعه ابنه الحسن بن علي الذي رأى


ان يتنازل عن الخلافة ويسلم الامر لمعاوية بن ابي سفيان حقناً لماء المسلمين


فبايعه بالخلافه في ربيع الاول سنة 41 هـ وعلى ذلك فبيعة معاويةاختيار من اهل الشام


وغلبة وقهر لأهل العراق وان تم التسليم له من جميع الامه الا الخوارج


وسننتقل في الصفحات القادمه من البحث الى رصد اهم منجزات معاوية بن ابي سفيان


رضي الله عنه على المستوى الداخلي ثم على المستوى الخارجي ليقف القارئ

الكريم على اهم منجزاته خدمة لتاريخنا الاسلامي




منذ ان اسلم معاوية ادرك جيدا كما ادرك غيره من مسلمة الفتح


ان الاولين سابقوهم بالفضل والاعمال فعزمو ان يكون لهم اعمال


تقربهم من اخوانهم في الفضل والمنزله


ومن اعمال معاويه:


1- كان كاتب للوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم


2- شارك معاويه جندياً مخلصاً في حروب الرده وقتال المرتدين


3- اول من اسس الاسطول الاسلامي البحري


4- كانت الفتوح البحريه من اعماله وهو اول من قام بها


5- غزى معاوية بلاد الروم ستة عشر غزوه تذهب سريه في الصيف وتشتو بأرض

الروم ثم تقفل وتعقبها اخرى


ولقد حاول ملك الروم ان يستغل الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهم


فأرسل اليه معاويه قائلا: والله لئن لم تنتهي وترجع الى بلادك لأصطلحن انا وابن

عمي عليك ولأخرجنك من جميع بلادك ولاضيقن عليك الارض بما رحبت.





بعد حياة طويلة عاش معاوية في الجاهليه والاسلام وافة المنية معاوية رضي الله عنه


بعد ان ولي الشام عشرين عاماً وامر المسلمين عامه عشرين اخرى ووفته المنيه في


مستهل رجب سنة 60هـ ولما حضرته الوفاة جعل يضع خده على الارض ثم يقلب وجهه


ويضع الخد الاخر ويبكي ويقول اللهم [ انك قلت ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ]


اللهم اجعلني فيماً تشاء ان تغفر له وكان رضي الله عنه يرجو رحمة ربه فيقول :

اللهم اقل العثره واعف الزله وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرجو غيرك فإنك واسع


المغفره ليس لذي خطيئه من خطيئه مهرب الا اليك


وتوفى عمره 73 عاماً رضي الله عنه وارضاه







 الموضوع الأصلي : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: kinglak1




kinglak1 ; توقيع العضو



الموضوع

 معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 23, 2011 10:50 am
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبه:
عضو مجتهد
الصورة الرمزية
 
rasa

البيانات
انثى
عدد الرسائل : 4297
المنطقة : البليدة 09
المزاج : صدوقة احب الاصدقاء
البلد :  معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه Dz10
نقاط التميز : 5097
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه   




شكرا لك






 الموضوع الأصلي : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: rasa




rasa ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة