منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

مقالة جدلية :العنف و التسامح  W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

مقالة جدلية :العنف و التسامح  W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

مقالة جدلية :العنف و التسامح  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 10:02 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
مقالة جدلية :العنف و التسامح
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس المنتدى
الرتبه:
رئيس المنتدى
الصورة الرمزية
 
SAMI

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 7851
المنطقة : milano
المزاج : الحمد لله
البلد : مقالة جدلية :العنف و التسامح  Dz10
نقاط التميز : 13877
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

https://sami99.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: مقالة جدلية :العنف و التسامح    




مقالة
جدلية :العنف و التسامح

طرحالإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و
حتى التشريعات السماوية .أكثر ما
تلجأ اليه
المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان
السسلوك
الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع
يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى
العنف
.اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و
ذلك
يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على
الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي
:
إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف
المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير
معتقداته
و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام
وعلماء
النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية
العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها
مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا
الى لدمار
.فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية
مشروعة وهل يمكن
تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه
سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما
كانت ؟

محاولة حل
الإشكال
: عرضالاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها
و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في
الفلسفة اليونانية
هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل
و
عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد
و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم
مدرسة العقد
الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم
مبررات
لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها
الحياة معتمدين على مسلما
:

- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من
رجل مسالما و
ديعا.

- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما
يجعل
العنف
=الحياة

ضبط
الحجة
: jيقول هرقليطس (العنف أصل العلم
ومحركه فلا شيء يأتي
من اللاشيء فلكي تكون
الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر
الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة .
والأشياء تعرف
بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد
في رحم الموت
)

jيقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كانالقوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في
المجتمع
الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها
اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع
من أجل
البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان
يكون
الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب
السلطة
)

jيقول قابريل مارسيل (يعود اصل
العنف الى قصد عدواني
متجا نحو شيء اريد نفيه نفي
الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي
اكرهها)

jيقل الأدبي الياباني يوكومنشيما
مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية
مهددة
امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على
الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن
يقطع
رأسه
.

jاما عند
المسلمين
فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن
النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل
الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة
استخدامه
.

jأما عند انجلز فالعنف هو
أصل
البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع
(اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل
.
و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد
عادل هو العنف الايجابي البناء الذي
يهدف الى
تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في
أساسها
أخلاقية أمامالاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق
العدل
.

نقدالحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات
له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك
لا ينطبق
على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى
اكتساب
القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا
كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة
دفاعية
للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة
الانسانية
تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت
القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على
الامن
والسلم

عرض نقيض
الاطروحة
: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانيةما
يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي
دعت
الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما
يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم
الهندي
غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل
مسلمات
:

-
طبيعة الكائن البشري
مسالمة

-العنف يعتمد على القوةالعضلية و
قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن
ضفع

ضبط
الحجة
:jيقولالله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم
بالسيطرة و العنف و
إنما بالعلم و المعرفة و
بالبناء الحضاري
.

jيقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف فيشكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل
فيكون التوافق
و الاحترام و العنف يهدم هذه
العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا
ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة
للجنون
)

jيؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس
فدرا محتوما على
اعتبار ان العنف يولد العنف اي
انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو
سلوك انساني

jيرفض غاندي العنف رفضامطلقا جملة
متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف
كوني
اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية
الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف
مثل
العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا
)

jموقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي
ينصح
الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على
خده الايسر
.

jالاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو
اسلوب الحياة
البشرية في محاربة الشر دون تغذية
بعنف بديل
.

نقد
الحجة
: تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و
اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع
من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق
سليمة كالأحزاب
السياسية لاكن هذا الأسلوب لم
ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل
الثورة الجزائرية.

التركيب مقالة جدلية :العنف و التسامح  Frownالتوفيق) تتجاذب الإنسان
نزعتان
. نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و
التدمير و نزعته
للخير تدفعه غير ذلك للبنا
والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه
كدافع خريزي
.

حل
الاشكال
: الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنفالسلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف
لهذا نجد ان
الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل
ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق
الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية
الاسابيب عند
الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من
الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي
الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع
حق او رد ظلم لم
ينفع معه الحكمة و اللاعنف في
هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته







 الموضوع الأصلي : مقالة جدلية :العنف و التسامح // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI




SAMI ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
مقالة جدلية :العنف و التسامح , مقالة جدلية :العنف و التسامح , مقالة جدلية :العنف و التسامح ,مقالة جدلية :العنف و التسامح ,مقالة جدلية :العنف و التسامح , مقالة جدلية :العنف و التسامح
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ مقالة جدلية :العنف و التسامح ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة