الجمعة أبريل 03, 2009 9:19 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
تفسير صورة الحاقة المعلومات الكاتب:
اللقب:
رئيس المنتدى
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات عدد الرسائل : 7851 المنطقة : milano المزاج : الحمد لله البلد : نقاط التميز : 13877 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: تفسير صورة الحاقة
«سورة الحاقّة» بسم الله الرّحمن الرّحيم 1 ـ 3 ـ (الحاقّة ما الحاقّة وما...) المراد بالحاقّة: القيامة الكبرى. 4 ـ (كذّبت ثمود وعاد...) المراد بالقارعة: القيامة. والمعنى: هي القارعة التي كذّبت بها ثمود وعاد وفرعون ومن قبله والمؤتفكات وقوم نوح، فأخذهم الله أخذة رابية واهلكهم بعذاب الاستئصال. 5 ـ (فأمّا ثمود فاهلكوا...) بيان تفصيلي لأثر تكذيبهم بالقارعة، والمراد بالطّاغية: الصيحة أو الرجفة أو الصاعقة على اختلاف ظاهر تعبير القرآن. 6 ـ (وأمّا عاد فاُهلكوا...) الصرصر: الريح الباردة الشديدة الهبوب. وعاتية: من العتوّ بمعنى الطغيان. 7 ـ (سخّرها عليهم سبع...) تسخيرها عليهم: تسليطها عليهم. والحسوم: جمع حاسم. وأعجاز: جمع عجز، آخر الشيء. 8 ـ (فهل ترى لهم من...) من نفس باقية، والجملة كناية عن استيعاب الهلاك لهم جميعاً. 9 ـ (وجاء فرعون ومن...) المراد بفرعون: فرعون موسى. وبمن قبله: الاُمم المتقدِّمة عليه زماناً من المكذبين، وبالمؤتفكات: قرى قوم لوط والجماعة القاطنة بها. 10 ـ (فعصوا رسول ربّهم...) المراد بالأخذة الرّابية: العقوبة الشديدة. وقيل: العقوبة الزائدة على سائر العقوبات. وقيل: الخارقة للعادة. 11 ـ (إنا لما طغى الماء...) إشارة إلى طوفان نوح. والجارية: السفينة. 12 ـ (لنجعلها لكم تذكرة...) تعليل لحملهم في السفينة. 13 ـ (فإذا نفخ في الصّور...) النفخ في الصّور: كناية عن البعث والإحضار. 14 ـ (وحملت الأرض والجّبال...) الدك: أشدّ الدق وهو كسر الشيء وتبديله إلى اجزاء صغار، وحمل الأرض والجّبال: احاطة القدرة بها. 15 ـ (فيومئذ وقعت الواقعة...) قامت القيامة. 16 ـ (وانشقّت السّماء فهي...) واهية: من الوهي، بمعنى الضعف، وقيل: من الوهي بمعنى شق الأديم والثوب ونحوهما. 17 ـ (والملك على أرجائها...) قال الرّاغب: رجا البئر والسّماء وغيرهما: جانبها. (ويحمل عرش ربِّك...) وظاهر كلامه أن للعرش اليوم حملة من الملائكة. 18 ـ (يومئذ تعرضون لا يخفى...) يومئذ يظهر أنكم في معرض على علم الله، ويظهر كل فعلة خافية من أفعالكم. 19 ـ (فأمّا من اُوتي...) فاما من اُوتي كتابه بيمينه فيقول للملائكة: خذوا واقرأوا كتابيه. 20 ـ (إنِّي ظننت أنِّي...) إنما كان كتابي كتاب اليمين وقاضياً بسعادتي، لأني أيقنت في الدنيا أني سألاقي حسابي فآمنت بربي وأصلحت عملي. 22، 23 ـ (في جنّة عالية...) هو في جنة عالية قدراً. 24 ـ (كلوا واشربوا هنيئاً...) يقال لهم: كلوا واشربوا من جميع ما يؤكل فيها وما يشرب، حال كونه هنيئاً لكم بما قدمتم من الإيمان والعمل الصالح. 25، 26 ـ (وأمّا من اُوتي...) وهؤلاء هم الطّائفة الثانية وهم الأشقياء. 27 ـ (يا ليتها كانت...) يا ليت الموتة الاُولى التي ذقتها كانت قاضية عليّ، تقضي بعدمي فكنت انعدمت ولم اُبعث حيّاً. 28، 29 ـ (ما أغنى عنِّي ماليه...) كلمتا تحسر يقولهما حيث يرى خيبة سعيه في الدّنيا. 30 ـ (خذوه فغلّوه...) حكاية أمره تعالى الملائكة بأخذه وادخاله النار. 31 ـ (ثمّ الجحيم صلوه) ادخلوه النّار العظيمة والزموه إيّاها. 32 ـ (ثمّ في سلسلة ذرعها...) ثمّ اجعلوه في قيد طوله سبعون ذراعاً. 33 ـ (إنّه كان لا يؤمن...) إن الأخذ ثمّ التصلية في الجحيم والسلوك في السلسلة، لأجل أنه كان لا يؤمن بالله العظيم، ويتساهل في أمر المساكين ولا يبالي بما يقاسونه. 35 ـ (فليس له اليوم...) فليس له اليوم هاهنا صديق ينفعه، أي شفيع يشفع له. 36 ـ (ولا طعام إلاّ من...) الغسلين: الغسالة، وكأن المراد به ما يسيل مِن أبدان أهل النّار من قيح ونحوه. 37 ـ (لا يأكله إلاّ الخاطئون) وصف لغسلين. والخاطئون: المتلبسون بالخطيئة والإثم. 38، 39 ـ (لا أُقسم بما تبصرون...) ظاهر الآية أنه إقسام بما هو مشهود لهم وما يشاهدون أي الغيب والشهادة. 40 ـ (إنّه لقول رسول...) الضمير للقرآن. والمستفاد من السّياق أن المراد برسول كريم: النبيّ صلى الله عليه وآله. 41 ـ (وما هو بقول...) نفي أن يكون القرآن نظماً ألّفه شاعر. (قليلاً ما تؤمنون) توبيخ لمجتمعهم حيث أن الأكثرين منهم لم يؤمنوا. 42 ـ (ولا بقول كاهن قليلاً...) نفي أن يكون القرآن كهانة. 43 ـ (تنزيل من ربِّ...) مُنزَّل من ربّ العالمين وليس من صنع الرّسول. 44 ـ 47 ـ (ولو تقوّل علينا...) هذا الرّسول الكريم الذي حمّلناه رسالتنا وأرسلناه إليكم بقرآن نزّلناه عليه واختلق (بعض الأقاويل) ونسبه إلينا (لأخذنا منه باليمين) كما يقبض على المجرم فيوخذ بيده، أو المراد قطعنا منه يده اليمنى، أو المراد لانتقمنا منه بالقوة (ولقطعنا منه الوتين) وقتلناه لتقوُّله علينا (فما منكم من أحد عنه حاجزين) تحجبونه عنا وتنجونه من عقوبتنا وإهلاكنا. 48 ـ (وإنّه لتذكرة للمتّقين) يذكرهم كرامة تقواهم ومعارف المبدأ والمعاد بحقائقها، ويعرفهم درجاتهم عند الله، ومقاماتهم في الآخرة. 49، 50 ـ (وإنّا لنعلم أنّ منكم...) ستظهر لهم يوم الحسرة.
الموضوع الأصلي : تفسير صورة الحاقة // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI