والذي ستتخلله مواجهة ودية أمام المنتخب المالي. كما أكد لنا أحد المقربين من الفاف بأن سعدان يفكر جديا في الاستغناء نهائيا عن هذا اللاعب، بالنظر للتصرف غير المقبول الذي صدر منه مباشرة بعد اللقاء الودي ضد الإمارات، حيث صرح أمام الجميع بأنه لن يأتي إلى الجزائر للعب مباراة السينغال. هذا التصرف لم يعجب الطاقم الفني وحتى اللاعبين الذين حضروا الحادثة.

وكان رفيق جبور قد اتصل هاتفيا برابح سعدان في بحر الأسبوع الماضي واعتذر له عن التصرف الذي بدر منه، كما بكى بحرقة من شدة التأثر، لكن سعدان أفهمه بأن المنتخب الجزائري ملك للشعب الجزائري، وبالتالي فإن أي تصرف غير منضبط لأي لاعب سيكلفه غاليا، كما طمأنه بأنه سيدرس الموضوع لاحقا، خاصة وأن الوقت مازال طويلا قبل دخول التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010.

طلبت الإتحادية الأورغويانية لكرة القدم رسميا من الفاف برمجة مباراة دولية ودية ضد المنتخب الجزائري يوم 11 فيفري بإسبانيا أو فرنسا.

الإتحادية الجزائرية التي أعطت موافقتها المبدئية اشترطت إجراء اللقاء بالجزائر، وبالضبط بملعب 5 جويلية، وهذا من أجل التحضير بصفة جيدة للمواجهة المثيرة والمنتظرة أمام المنتخب المصري في جوان المقبل. وتبقى الفاف في انتظار الرد النهائي من مسؤولي المنتخب الأورغوياني بخصوص إقامة اللقاء بالجزائر. وفي حالة عدم توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي، فإن المنتخب الجزائري سيلتقي بنظيره البنيني الذي كان قد وافق على مطلب الفاف

منقول