انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام

أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انشر الموضوع

شاطر

الموضوع

الأربعاء سبتمبر 16, 2009 9:55 pm

رسالة

بيانات كاتب الموضوع

كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر

المعلومات
الكاتب:	SAMI
اللقب:	رئيس المنتدى
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات

عدد الرسائل :	7851
المنطقة :	milano
المزاج :	الحمد لله
البلد :
نقاط التميز :	13877
تاريخ التسجيل :	27/12/2008

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر

عرف الفريق الوطني لكرة القدم أياما مشرقة خلال الربع الأخير من القرن العشرين، حيث كان من أهمها انتصاره على ألمانيا في ألعاب المونديال بإسبانيا 1982، كما تم تتويج الفريق الوطني الجزائري بطلا لإفريقيا سنة 1990 بالجزائر،وتلاحقت بعد ذلك الإنهزامات، حتى أصبحت شيئا عاديا وطبيعيا مقبولا لدى مسؤولي الرياضة ولدى جمهور المتفرجين والمشجعين. ودخلت مشاكل الرياضة مع مشاكل البطالة وأزمة السكن والمشاكل السياسية والأمنية في الجزائر، لأنها كلها عوامل مرتبطة ومتداخلة.
كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر 2497893869_small_1

كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر 2497893869_small_1

كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر Difilet4_506705367

إلا أن الفريق الوطني الجزائري استفاق في الفترة الأخيرة من كبوته، وفاجأ الجميع بمجموعة من الإنتصارات في مجموعة من المباريات، في إطار التحضير لكأس العالم 2010 وكأس إفريقيا للأمم في نفس الوقت.

وهكذا نجد من أولى انتصارات الفريق الوطني الجزائري، انتصاره على الفريق الوطني المصري، والذي هو فريق قوي لا يستهان بقدراته، على أرض الجزائر بنتيجة (3/1). وهو انتصار كبير للخضر، أدى إلى فرحة كبيرة وسط الشباب الجزائري المشجع والمدعم للفريق الوطني والمتابع لنشاطاته الرياضية. حيث خرج الشباب إلى الشوارع وهم يهتفون بحياة الجزائر وفريقها.

لقد انتصر الفريق الوطني الجزائري بجدارة على الفريق المصري، بأهداف نظيفة، وكان اللقاء خاليا من العنف الذي اعتادت عليه المباريات الجزائرية المصرية في السابق. مع ذلك اعتقد بعض المتابعين للشأن الرياضي الجزائري أن هذا الإنتصار ضربة حظ، قد تتبعها جولات من الإنهزامات الكروية.

إلا أن المفاجأة الثانية كانت من زامبيا، حيث انتصر الفريق الوطني الجزائري يوم 20/06/2009، بنتيجة (2/0). حيث كانت المباراة في زامبيا وأمام جمهورها، وهو فريق إفريقي قوي، ومع ذلك تمكنت الجزائر من انتزاع نصر مستحق. علما أن الجزائر لم تحقق نصرا خارج الوطن منذ أكتوبر 2003، حيث انتصرت على النيجر في العاصمة "نيامي"، وبعدها كانت نتائج المباريات خارج الجزائر إما سلبية أو بتعادل.

وهنا أيضا، لم يكد الحكم يطلق صفارة نهاية المباراة حتى خرج الشباب إلى الشوارع ليعربوا عن سرورهم وابتهاجهم، وقد كانت فرحة عارمة أدهشت الكثير.

وكانت الفرحة الثالثة للشعب الجزائري يوم 6 سبتمبر بانتصار الفريق الوطني الجزائري على الفريق الوطني الزامبي بملعب مدينة البليدة، وكالعادة خرج المواطنون في فرحة عارمة، في الشوارع رافعين رايات الجزائر، رغم الصعوبات اليومية التي يعاني منها الشباب الجزائري.

وهكذا خرج الشباب إلى الشوارع ذكورا وإناثا رافعين العلم الوطني على أسطح السيارات، العادية والسيارات النفعية، وحتى من على الجرارات في القرى وضواحي المدن. وقد أبرز الشباب شعورهم وانتماءهم للوطن والإعتزاز بانتصاراته، في وقت لم نسمع من الجزائريين إلا الإنتقاد وسب الدولة والوطن وشتم المسؤولين، والبحث عن أساليب الفرار إلى الخارج. كما وصل المواطنون عموما إلى مرحلة جدّ متقدمة من اليأس والإحباط، مما أدى إلى انعكاسات سياسية واقتصادية وأمنية، تمثلت قمته فيما أصبح يعرف في الجزائر بسنوات الدّم والعنف والإرهاب.

لقد كان الإنتصار في كرة القدم فسحة من الفرحة بعد فترة طويلة، اشتاق فيها الجزائريون إلى مظاهر البهجة والفرح، بسبب الإنهزامات الكثيرة والمشاكل المتعددة. فشل في الرياضة، فشل في الإقتصاد، فشل في التربية ...، مما جعل الشباب يفرحون هذه المرة، عبارة عن نافذة ولو ضيقة من الإبتهاج.

وهكذا حولت نتائج كرة القدم الشباب الجزائري، من ناقم على دولته ووطنه يبحث عن الهجرة غير القانونية أو القانونية، إلى شباب يرفون أعلام الجزائر ويفتخرون بها ويعتزون بانتمائعذهم لها. وهكذا فإن كرة القدم قدمت للشباب الجزائري ما فشلت السياسة من تقديمه لهم. وهنا يمكن فهم الإهتمام الكبير الذي يمنحه السياسيون للرياضات الجماهيرية، ومن أهمها كرة القدم. حيث امتزجت السياسة بالرياضة، ودون شك كان المسؤولون السياسيون مبتهجين وهم يرون الشباب الجزائري يظهر ارتباطه بوطنه ويرفع الأعلام الوطنية.

إن انتصار الجزائر في كرة القدم، وتماسك الفريق الوطني ولعبه بمهنية عالية، قد يكون مرتبطا إلى حدّ كبير بالواقع الإقتصادي والإجتماعي الذي يمكن ملاحظة بعض التحسن عليه. ذلك أن المحيط الإقتصادي والإجتماعي وتحسن الظروف، عوامل تؤثر إيجابيا دون شك على نتائج المباريات الرياضية، وفي كل الرياضات. كما أن ذلك يؤثر دون شك على الواقع الثقافي والإعلامي وعلى معنويات المواطنين.

وهو ما يفتح بصيصا من الأمل على انتصارات ونجاحات أخرى في مجالات أخرى، في كرة القدم، قد تتبعها نجاحات اقتصادية واجتماعية، لأن جوانب الحياة مترابطة، يؤثر بعضها على بعض، سواء إيجابا أو سلبا. والأمل أن تعم الوطن العربي والإسلامي انتصارات رياضية واقتصادية وسياسية وعسكرية، ليعود الأمل إلى شباب هذه الأمة، وتعود إليها الثقة بمستقبلها

الموضوع الأصلي : كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI

SAMI ; توقيع العضو

ساعد فى نشر الموضوع

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

مواقع النشر (المفضلة)
twitter Facebook Google Furl

الرد السريع

الــرد الســـريـع

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة

خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع

كلمات دليليه	كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر , كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر , كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر ,كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر ,كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر , كرة القدم تصنع الفرحة في الجزائر
رابط الموضوع
BBCode
HTMLcode