منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي I_icon_minitimeالأحد يوليو 04, 2010 6:37 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس المنتدى
الرتبه:
رئيس المنتدى
الصورة الرمزية
 
SAMI

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 7851
المنطقة : milano
المزاج : الحمد لله
البلد : «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي Dz10
نقاط التميز : 13877
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

https://sami99.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي   







«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي Af185506-611f-4f16-a725-afdf09b32900_main
فرحة اوروغويانية في العاصمة مونتيفيديو (ا ف ب)
اطاح منتخب الاوروغواي بآمال القارة الافريقية باكملها وبلغ نصف النهائي للمرة الاولى منذ 40 عاما بعدما تغلب على نظيره الغاني 4-2 بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي امس الاول على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبيرغ في ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010.
وسجل دييغو فورلان (55) هدف الاوروغواي، وسولي مونتاري (2+45) هدف غانا التي عاندها الحظ لانها حصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني لكن نجمها وهدافها اسامواه جيان سدد بالعارضة، ليحتكم الطرفان الى ركلات الترجيح الثانية في النسخة الحالية بعد مباراة الباراغواي واليابان (تأهلت الاولى)، فابتسمت لمنتخب «لا سيليستي» الذي ضرب موعدا في الدور نصف النهائي مع نظيره الهولندي الذي كان اطاح بالمنتخب البرازيلي بالفوز عليه 1/2 امس الاول ايضا.
وكانت المرة الاخيرة التي يصل فيها منتخب الاوروغواي الى نصف النهائي عام 1970 عندما خسر امام جاره البرازيلي 3/1 الذي توج لاحقا باللقب.
وكانت القارة السمراء تعلق امالها على المنتخب الغاني من اجل تحقيق انجاز تاريخي يتمثل في تواجد منتخب من افريقيا في دور الاربعة للمرة الاولى، لكن منتخب «النجوم السوداء» اصطدم بعقبة رجال المدرب اوسكار تاباريز الذي ايقظ «العملاق الازرق» من سباته العميق واعاده ليلعب دور الكبار في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات واستعاد ذكريات الامجاد الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصل الى نصف النهائي 1954 و1970.
في المقابل توقف حلم المنتخب الغاني الذي كان يخوض التمديد للمباراة الثانية على التوالي بعد ان لجأ الى شوطين اضافيين في الدور الثاني امام الولايات المتحدة (1/2)، عند دور ربع النهائي الذي يخوضه للمرة الاولى بعد ان كان خرج من الدور الثاني خلال النسخة السابقة امام البرازيل (صفر/3) في مشاركته الاولى في العرس الكروي العالمي، علما بانه ثالث منتخب افريقي فقط يصل الى ربع النهائي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002). وهي المرة الاولى التي تلتقي فيها غانا والاوروغواي التي كانت تخلصت في الدور الثاني من كوريا الجنوبية محققة فوزها الثالث على التوالي لاول مرة منذ نهائيات 1954، وخرج المنتخب الاميركي الجنوبي فائزا بفضل ركلات الحظ، وهو سيفتقد في دور الاربعة هدافه لويس سواريز لطرده في الثواني الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني للمسه الكرة بيده على خط مرماه.
وافتقد المنتخب الغاني في المباراة خدمات اندري ايوو، نجل اسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه، والمدافع جوناثان منساه لحصولهما على الانذار الثاني في المباراة الاخيرة امام الولايات المتحدة (1/2 بعد التمديد)، فاشرك المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش لاعب وسط انتر ميلان الايطالي سولي مونتاري بدلا من الاول ومدافع هوفنهايم الالماني ايزاك فورساه بدلا من الثاني الذي غاب عن التشكيلة الاساسية بسبب اصابة تعرض لها في المباراة الاولى امام صربيا، فيما لعب كيفن برينس بواتنغ والقائد جون منساه والجناح صامويل اينكوم منذ البداية بعد ان كان الشك يحوم حول مشاركتهم بسبب الاصابة. ولعب جيان الذي سجل ثلاثة اهداف في النسخة الحالية، اخرها هدف التأهل الى ربع النهائي امام الولايات المتحدة (1/2 بعد التمديد)، وواحدا عام 2006، ليصبح ثاني لاعب افريقي يحقق هذا الامر بعد الكاميروني روجيه ميلا (5 اهداف)، وحيدا في المقدمة كالعادة.
اما في الجهة المقابلة، فلعب ماوريتسيو فيكتورينو اساسيا في خط الدفاع على حساب دييغو غودين المصاب، والفارو فرنانديز بدلا من الفارو بيريرا في خط الوسط في تشكيلة هجومية ايضا باشراك فورلان واديسون كافاني وسواريز، كما كانت الحال امام كوريا الجنوبية عندما سجل الاخير هدفي منتخب بلاده (1/2)، لكن هذه المرة لعب فورلان الى جانب سواريز وكافاني على الجهة اليسرى بعدما شغل الاول في المباراة السابقة مركز صانع الالعاب خلف الاخيرين.
وكانت مباراة امس الاول التاسعة لتاباريز في قيادة منتخب الاوروغواي في نهائيات كأس العالم لانه قاد «لا سيليستي» الى الدور الثاني عام 1990، فعادل «ال مايسترو» الرقم القياسي المحلي المسجل باسم خوان لوبيز الذي قاد الاوروغواي الى اللقب عام 1950 ثم الى الدور نصف النهائي عام 1954.
وتعرض منتخب تاباريز لضربة بإصابة قائده دييغو لوغانو الذي ترك مكانه لاندريس سكوتي في الدقيقة 38، ثم تلقى ضربة اضافية في الوقت بدل الضائع وهذه المرة بتسديدة صاروخية اطلقها مونتاري من حوالي 25 مترا الى الزاوية اليسرى لمرمى موسليرا وذلك بعد ان كان زميله بواتنغ اهدر قبل ثوان معدودة هدفا استعراضيا رائعا من تسديدة اكروباتية علت العارضة بقليل.
ورد مونتاري بالتالي بافضل طريقة على مدربه الذي لم يشركه اساسيا في المباريات الاربع السابقة بعد ان كان من المفترض ان يكون القائد الفعلي للمنتخب الغاني في ظل غياب نجم تشلسي الانكليزي مايكل ايسيان بسبب الاصابة، لكنه وجد نفسه في مقاعد البدلاء حيث فضل عليه راييفاتش ايوو.
لكن فرحة مونتاري لم تدم طويلا اذ نجح فورلان في اطلاق المواجهة من نقطة الصفر مع بداية الشوط الثاني مسجلا هدفا رائعا من ركلة حرة نفذها من الجهة اليمنى بعيدا عن متناول كينغسون (55)، مسجلا هدفه الثالث في هذه النسخة.
ولجأ المنتخبان الى ركلات الترجيح التي سجل فيها جيان الركلة الاولى لبلاده بعد ان وضع فورلان الاوروغواي في المقدمة، ثم بقي التعادل سيد الموقف بعد نجاح ماوريتسيو فيكتورينو واندريس سكوتي من جهة الاوروغواي وابياه من جهة غانا قبل ان يخفق القائد جون منساه في محاولته بعدما صدها الحارس لكن ماكسيميليانو بيريرا اطاح بكرته فوق العارضة. ثم عادت الافضلية للاوروغواي بعدما صد موسليرا ركلة البديل دومينيك ادياه ليسجل سيباستيان ابرو ركلة التأهل للاوروغواي 2/4.

أفراح الأوروغواي تتفجر .. والأرجنتين تشاركها!
مونتيفيديو - د ب أ ـ­ احتفل مواطنو الأوروغواي بفوز منتخبهم الوطني على غانا أمس الاول وكأن هذه الدولة الأميركية الجنوبية الصغيرة قد فازت بالفعل باللقب.
وأطلق عشاق كرة القدم في العاصمة مونتيفيديو والمدن الصغيرة والقرى الألعاب النارية في السماء بينما طافت السيارات الشوارع وهي تطلق أبواقها.
وخرج المشجعون إلى الشوارع يغنون ويرقصون ويلوحون بعلمهم الوطني كما احتضن الغرباء بعضهم البعض مع شعورهم بالفرحة.
وكتبت إحدى الصحف «شكرا لكم على كأس العالم التي لا تنسى» وكتب صحيفة أخرى «لقد فازت الأوروغواي بالفعل» ووصف صحافي محلي آخر الفوز بأنه «لا يصدق، لا مثيل له، ونهائي قد يصيب بأزمة قلبية».
ولم تخسر الأوروغواي أيا من المباريات الخمس التي لعبتها في كأس العالم الحالية وهي تعشق كرة القدم ويبلغ عدد سكانها 8.3 ملايين نسمة، ويشعر مواطنوها أن اللقبين اللذين حصلت عليهما البلاد عامي 1930و1950كانا في الماضي البعيد.
وقال شاب وهو يبكي فرحا «هذا مثل الحلم».
كما احتفلت جماهير الكرة في الأرجنتين المجاورة بفوز الأوروغواي.

«نهاية مباراة جهنمية»
اعتبرت الصحف الاوروغويانية الصادرة على شبكة الانترنت ان تأهل بلادها الى نصف نهائي كأس العالم كان «معجزة سماوية». وعنونت «أل بايس» ابرز الصحف اليومية: «معجزة سماوية: الأوروغواي بين أفضل أربعة منتخبات في العالم».
وأضافت الصحيفة: «فازت الأوروغواي على غانا 2/4 بركلات الترجيح، بعد نهاية مباراة جهنمية، لقد دعت نفسها بين أفضل اربعة منتخبات في العالم لأول مرة منذ عام 1970».
وكانت غانا أهدرت ركلة جزاء في الدقيقة 120 من المباراة عبر مهاجمها جيان أسامواه ما فتح باب التأهل للدولة الاميركية الجنوبية.
وأشادت «أل بايس» بالدور الريادي لحارس المرمى فرناندو موسليرا الذي «أوقف ركلات الترجيح» والمهاجم سيباستيان ابرو «الذي سجل الركلة الأخيرة بحرفنة».
وحيا موقع «راديو اسبكيتادور» منتخب «الأوروغواي على سقف العالم»، وأشاد بصدتي الحارس موسليرا في الركلات الترجيحية.
وكتبت «أل أوبسريفادور» اليومية: «لوكيرا توتال» أي الجنون الكامل. وأشادت بالركلة الأخيرة التي سددها أبرو على طريقة التشيكوسلوفاكي بانينكا.

«النجوم السوداء» مصدومون
جوهانسبيرغ - د ب أ - ­ أصيب لاعبو منتخب غانا الملقبون بـ «النجوم السوداء» بصدمة كبيرة أمس الاول. وقال المدافع جون بانتسيل: «لسنا سعداء بالخروج في هذه المرحلة من البطولة.. لا أعرف ماذا حدث. ولكننا كنا سيئي الحظ».
وقال بانتسيل: «كان تضييع جيان لركلة الجزاء جزءا من المباراة، لم يكن الأمر مقصودا».
وأضاف: «إنه (جيان) مثلنا جميعا أراد الفوز بهذه المباراة، إن شعوره بالغ السوء حاليا لأننا لم نفز ولكنه ما زال لاعبا يافعا وقد طالبناه جميعا بنسيان الأمر».
وقال البديل دومينيك أديياه الذي اضاع ركلة ترجيح: «كنا نستحق التأهل للدور قبل النهائي، ومن يدري ربما كنا نستحق النهائي.. ولكنها ليست نهاية العالم وعلينا أن نستمر».

تاباريز «المتأثر»: لم نغش سعيا للفوز
اعرب مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار تاباريز عن تأثره بعد تأهل «لا سيليستي» الى الدور نصف النهائي، وقال بعد المباراة «انا متأثر جدا، لم نلعب بطريقة جيدة لكننا تأهلنا. اللاعبون اقوياء جدا ويملكون روحا جماعية قوية. لدينا القليل من الوقت من اجل التحضير لمباراة هولندا لكننا سنذهب الى هناك من اجل الفوز».
وأكد تاباريز أن منتخبه لم يغش كي يشق طريقه نحو الدور قبل النهائي.
وقال تاباريز: «عندما حدثت لمسة اليد في منطقة الجزاء تم إشهار البطاقة الحمراء وطرد لاعبنا. إنه تعليق بالغ القسوة أن يقال إننا سرقنا الفوز من غانا بالغش. لقد التزمنا بقرارات الحكم».
وزعم تاباريز أن رد فعل سواريز جاء غريزيا تلقائيا وأن مهاجم أياكس الهولندي تلقى عقابه بالفعل عندما طرده الحكم أوليغاريو بينكيرينكا. وتساءل تاباريز: «كانت هذه هي ظروف المباراة لا أكثر ولا أقل أم أن سواريز مسؤول أيضا عن ضياع ركلة جزاء غانا ؟».
وأضاف: «كانت هذه عواقب لمسة يد سواريز ولكنه لم يكن يعرف أن غانا ستضيع ركلة الجزاء».
ووجه تاباريز كلمة إلى شعب الأوروغواي وقال: «إن كرة القدم شيء حيوي في بلادي، ولم يسبق للعديد ممن احتفلوا في الشوارع أن عاشوا مثل هذه اللحظة من قبل. بعد مرور 40 عاما لاشك أنهم سيحتفلون بهذا الإنجاز. وآمل أن تمتد احتفالاتهم لثلاثة أو أربعة أيام أخرى».
وأضاف: «لم نخسر حتى الآن أي مباراة ببطولة كأس العالم هذه ويجب أن يحظى هذا الأمر بأهمية كبيرة بالنسبة لنا».

لوغانو مصاب ومتفائل بالعودة
أعرب قائد منتخب الاوروغواي ومدافعه دييغو لوغانو عن ثقته في التعافي من إصابته في الركبة اليمنى واللحاق بمباراة هولندا في الدور قبل النهائي.
وقال: «سنرى، لكنني آمل في التعافي قبل المباراة. الأمر الجيد أنني لم ألعب وأنا مصاب سوى نحو ربع الساعة».
وغادر لوغانو الملعب في الدقيقة 38 تاركا مكانه لأندريس سكوتي قبل أن يظهر على مقاعد البدلاء حتى نهاية اللقاء وهو يستخدم الثلج لعلاج المنطقة المصابة.

راييفاتش: الأوروغواي كانت محظوظة
قال مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش «هذه هي كرة القدم.. كانت مباراة صعبة للغاية، كما اننا لعبنا 120 دقيقة في الدور الثاني. حصلنا على ركلة جزاء وفرصة التأهل الى الدور نصف النهائي، لكن هذا الامر لم يحصل. في ركلات الترجيح، كان الاوروغويانيون يتمتعون بافضلية معنوية وكل شيء حصل بسرعة، فكرت حتى بتغيير حارس المرمى لكني لم اقم بهذا الامر. لعبت غانا بطريقة جيدة جدا في هذه النهائيات، لعبنا بطريقة جيدة في جميع المباريات، لكننا افتقدنا اليوم (امس الاول) اثنين من لاعبينا (اندريه ايوو وجوناثان منساه بسبب الايقاف)، وافتقدناهما كثيرا على ارضية الملعب».
وختم «علينا ان نكون فخورين بما حققناه، هذه هي كرة القدم وهذه هي العدالة. اليوم (امس الاول) كانت الاوروغواي الطرف المحظوظ».

رئيس الأوروغواي يتوقع نهائيا يجمع بلاده بالأرجنتين
جوهانسبيرغ - د ب أ -­ لم يجد رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا كلمات لوصف تأهل منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائي، لكنه غامر بتوقع نهائي للمونديال يجمع منتخبه بجاره الأرجنتيني.
ولم يدل الرئيس بتعليقات، لكن وزير داخليته إدواردو بونومي قال إنه قبل خمس دقائق من نهاية المباراة مع غانا «كانت أوروغواي تعيش ليلة سوداء والآن باتت في سماء برتقالية» في إشارة إلى ألوان قمصان المنتخب الهولندي الذي تواجهه الاوروغواي في الدور قبل النهائي.
وقال بونومي: «حتى لو لم نحقق الفوز، فإننا سنحضر حفل استقبال لهؤلاء الفتيان الذين تقدموا بشكل رائع» في البطولة.

سواريز مازحا: يد الله أصبحت معي الآن
استحضر مهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز الذي انقذ بلاده من الخروج من مونديال جنوب أفريقيا 2010 «يد الله» لتفسير الحركة التي قام بها خلال المباراة.
ومازح سواريز مشيرا الى الهدف الذي سجله الارجنتيني دييغو مارادونا بيده في مرمى انكلترا في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك: «أنا +غوليراسو+ (حارس كبير)، لقد كانت صدة المونديال، لم أكن أملك الخيار، و+يد الله+ أصبحت معي الان».
وتابع سواريز الذي سيغيب عن لقاء نصف النهائي أمام هولندا: «قمت بذلك كي يفوز زملائي بركلات الترجيح. عندما رأيت أن كرة جيان لم تدخل في المرمى، كانت فرحتي عارمة».
ومن المؤكد ان الاوروغواي ستتذكر كثيرا التضحية الجريئة لسواريز الذي كان اصلا بطل وصولها الى ربع النهائي للمرة الاولى منذ 1970 بتسجيله هدفي المباراة امام كوريا الجنوبية (1/2)، فارضا نفسه من ابرز نجوم جنوب افريقيا 2010، متقمصا شخصية فيكتور ايسباراغو الذي كان بطل تأهل الاوروغواي الى نصف النهائي عام 1970، حين كان نظام البطولة يقضي بتأهل متصدر وثاني المجموعة الى ربع النهائي بسبب مشاركة 16 منتخبا فقط، بتسجيله هدف الفوز على الاتحاد السوفيتي -1صفر بعد التمديد ليقود «لا سيليستي» الى موقعة نارية مع برازيل بيليه وجيرزينيو وغيرسون وكارلوس البرتو وريفيلينو، فكانت الغلبة لـ«سيليساو» 1/3 ليسقط حلم الاوروغويانيين بالعودة الى منصة التتويج ورفع رصيدهم الى ثلاثة القاب بعد ان توجوا ابطالا لنسختي 1930 و1950.
ثم تقمص سواريز دور الحارس لثوان قبل ان يعيده لموسليرا الذي سيدون اسمه ايضا في سجل الابطال الذين اعادوا العملاق الازرق ليلعب دوره بين كبار الكرة المستديرة بعد سبات طويل.
من المؤكد ان سواريز لم يكن اكيدا اذا كان الغانيون سيفرطون بهذه الفرصة التاريخية ليصحبوا اول ممثل لافريقيا في المربع الذهبي، لكنه راهن على الحظ والقدر وكان مصيبا ليصبح «تميمة» المنتخب، لكن هذه التميمة ستغيب عن مباراة نصف النهائي امام هولندا، فهل يهجر الحظ «لا سيليستي» ويقف في وجه حلم بلوغ النهائي للمرة الاولى منذ 60 عاما؟

على الأكتاف
حالما صدّ لويس سواريز هداف منتخب أوروغواي كرة لاعب غانا المتجهة الى داخل المرمى، قارن البعض بينه وبين هنري الذي أحرز هدفا مستخدما يده حقق به تأهل منتخب فرنسا لنهائيات المونديال الحالي. وخرج سواريز وهو يبكي لأنه شعر بأنه خذل بلاده وزملاءه.
ولكن بعد فوز الأوروغواي، تحول سواريز من خائن لبلاده الى بطل حمله زملاؤه على أكتافهم يدورون به في أرجاء الملعب.

.. وفورلان «الأفضل» يعتبره المنقذ
جوهانسبيرغ - د ب أ -­ وصف نجم الأوروغواي دييغو فورلان زميله لويس سواريز بالمنقذ بعد أن تدخل الأخير بيده لينقذ كرة لمنتخب غانا في طريقها إلى المرمى في آخر دقائق الوقت الإضافي للمباراة.
وقال فورلان الذي اختير افضل لاعب في المباراة «أعتقد أن سواريز أنقذ المباراة بيده.. بعد ذلك كان (الحارس فرناندو) موسليرا رائعا في ركلات الترجيح».
وأضاف هداف أتلتيكو مدريد الأسباني أن «الجميع سعداء للغاية. الطريقة التي انتهت بها المباراة غير معقولة».
وقال فورلان إن «المونديال أظهر لنا ضرورة لعب المباريات حتى النهاية، دون النظر إلى أسماء الدول أو اللاعبين. لذا حدثت عدة مفاجآت».
واضاف «لقد عانينا لكننا سنكون الان بين افضل اربعة منتخبات في العالم. اما في ما يخص الهدف الذي سجلته، فسددت بطريقة عادية. كان علي ان اسجل ولم افكر باي شيء اخر».

جيان.. أضاع تاريخا بأكمله
عاش أسامواه جيان مهاجم منتخب غانا أمس الاول لحظات عصيبة لن ينساها في حياته، بعد اهداره ركلة جزاء في اللحظة الأخيرة كانت كفيلة بايصال منتخب بلاده للمرة الاولى في تاريخه وفي تاريخ القارة الأفريقية الى نصف نهائي كأس العالم.
وقال جيان بعد اللقاء: «سأتعافى، أنا قوي ذهنيا، امتلكت الشجاعة لتسديد ركلة الجزاء، هذا طبيعي، فأنا المسدد الأول في الفريق».
وحرمت هذه الفرصة الضائعة أيضا مهاجم رين الفرنسي من تسجيل هدفه الخامس في المونديال والرابع في هذه النسخة (هدفان من ركلتي جزاء)، ومعادلة الرقم الذي يحمله الكاميروني روجيه ميلا في مونديالي 1990 و1994.
والتقط ملعب «سوكر سيتي» أنفاسه خلال تسديدة جيان، لكن اللاعب الشاب (23 عاما) لم يعرف طريق المرمى ولم يتمكن أحد من تعزيته بعد الخيبة.
«كانت احدى اكثر اللحظات هدوءا بالنسبة لي»، هذا ما قاله حارس مرمى الاوروغواي موسليرا عن شعوره عندما تقدم جيان لينفذ ركلة الجزاء، مضيفا «لم اشعر بشيء عندما نفذ جيان ركلة الجزاء خلال التمديد. ذهني كان فارغا. لم يكن هناك شيء افكر فيه، كنت هادئا جدا. حاولت ان اشتت تركيزه ولحسن الحظ اخفق في تسديدته».
بيد ان الهداف الفتاك، كشف عن شجاعته وصلابته، عندما تحمل مسؤولياته مجددا وكان أول المسددين لغانا في سلسلة الركلات الترجيحية ونجح هذه المرة بهز الشباك بقوة، لكن زميليه جون منساه ودومينيك أديياه أهدرا.
طوى جيان صفحة جميلة في تاريخ «النجوم السوداء» لكن الحلم كان قريبا وقريبا للغاية لبلوغ نصف النهائي ودخول تاريخ كرة القدم الافريقية.

المباراة في سطور
المباراة: الاوروغواي x غانا 2/4 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)
الدور: ربع النهائي
التاريخ: 2 يوليو 2010
الملعب: سوكر سيتي في جوهانسبيرغ
الحكم: البرتغالي اوليغاريو بينكويرنكا
الاهداف:
الاوروغواي: فورلان (55)
غانا: مونتاري (2+45)
الانذارات:
الاوروغواي: فوسيلي (20) واريفالو (49) وبيريز (59)
غانا: بانتسيل (54) وساربي (77) وجون منساه (93)
الطرد:
الاوروغواي: سواريز (120)
التشكيلتان:
- الاوروغواي: موسليرا - ماكسيميليانو بيريرا ولوغانو (سكوتي، 38) وفيكتورينو وفوسيلي- اريفالو وبيريز - فرنانديز (لوديرو، 46) وكافاني (ابرو، 76) - فورلان وسواريز.
المدرب: اوسكار تاباريز
غانا: كينغسون- بانتسيل وجون مينساه وفورساه وساربي- انان - اينكوم (ابياه، 74) واسامواه وكيفن-برينس بواتنغ ومونتاري (ادياه، 88) - جيان.
المدرب: الصربي ميلوفان راييفاتش






 الموضوع الأصلي : «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI




SAMI ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي , «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي , «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي ,«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي ,«العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي , «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ «العملاق الأزرق» يصل إلى المربع الذهبي ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة