منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

قصة فلسطين W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

قصة فلسطين W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

قصة فلسطين I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 8:52 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
قصة فلسطين
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
ميدو الجزائري

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 33
البلد : قصة فلسطين Dz10
نقاط التميز : 75
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: قصة فلسطين   




قصة فلسطين 444131
القضية الفلسطينية أو النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (بالعبرية: הסכסוך הישראלי-פלסטיני) مصطلح يشار به
إلى الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الإنسانية في فلسطين بدءاً من عام 1880 وحتى يومنا الحالي، وهي
تعتبر جزءاً جوهرياً من الصراع العربي الإسرائيلي. هذا
النزاع يرتبط بشكل جذري بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين، والاستيطان فيها، ودور الدول العظمى في أحداث
المنطقة، وتتمحور القضية الفلسطينية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وشرعية إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية بعدة مراحل،
وارتكابها للمجازر بحق الفلسطينيين وعمليات المقاومة ضد الدولة العبرية،
كما ترتبط بقرارات الأمم المتحدة كقرار 194 وقرار 242.
يُعتبر هذا النزاع، من قبل الكثير من المحللين والسياسيين القضية
المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وسبب أزمة
هذه المنطقة وتوترها. بالرغم من أن هذا النزاع يحدث ضمن منطقة جغرافية
صغيرة نسبياً، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظراً لتورط العديد
من الأطراف الدولية فيه وغالباً ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة
فيه نظراً لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل
ذروة أزمات العالم المعاصر، مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام فيما بينها، علاقات العرب
مع الغرب وأهمية النفط
العربي للدول الغربية، أهمية وحساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية
خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية والهولوكوست اليهودي وقضايا معاداة السامية وقوى ضغط اللوبيات اليهودية في
العالم الغربي. على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين والمنظرين
العرب وحتى السياسيين أن قضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي القضية
والأزمة المركزية في المنطقة وكثيراً ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة
العربية وقضايا الأنظمة الشمولية وضعف الديمقراطية في الوطن العربي.

محتويات


[أخف]


  • 1 خلفية تاريخية
  • 2 الانتداب البريطاني
  • 3 النكبة

    • 3.1 حرب 1948

  • 4 منظمة التحرير
    الفلسطينية
  • 5 حرب 1967
  • 6 الحركة الإسلامية في
    فلسطين
  • 7 انتفاضة الحجارة
  • 8 منظمة التحرير وعملية
    السلام

    • 8.1 السلطة الفلسطينية

  • 9 انتفاضة الأقصى
  • 10 مقالات ذات صلة
  • 11 مراجع
  • 12 وصلات خارجية


//

[عدل] خلفية
تاريخية



يرى البعض أن أطماع اليهود الغربيين في العصر الحديث في الأراضي
الفلسطينية بدأت منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر أغنى رجل في
العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي
يتعرضون له في الغرب.
بدأ اليهود الغربيون في ثمانينيات القرن التاسع عشر،
بتبني نظريات جديدة في استعمار الأراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال
محاولات السيطرة المدنية أو السلمية بالسيطرة المسلحة. وقد كان من أكبر
المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت:
«إن اليوم
الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا»

ظهور الحركة الصهيونية والمقاومةقصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :الصهيونية
قصة فلسطين 220px-MAal-Husayniقصة فلسطين Magnify-clip

أمين الحسيني مفتي القدس الأسبق





في أواسط 1880، قامت الحركة الصهيونية في أوروبا بتكوين
مجموعة "عشاق صهيون" (المؤتمر الصهيوني الأول كان في بازل عام 1897). طالبت هذه الحركة بإقامة دولة
خاصة باليهود، ورأى العديد من الصهاينة أن موقع هذه الدولة يجب أن يكون في
مكان الدولة التاريخية اليهودية، المنطقة التي تعرف باسم فلسطين. كانت فلسطين حينئذ جزءاً من الدولة العثمانية
وتحظى بحكم محلي (ولاية)، وكانت المنطقة مأهولة بالفلسطينيين العرب بشكل
رئيسي (ظل اليهود يشكلون نسبة أقل من 8% حتى عام 1920).[1]
لاقى هذا المشروع الصهيوني غضباً شعبياً عم كل فلسطين، ورفضاً قاطعاً من
كل الشخصيات السياسية آنذاك، كان من بينهم مفتي القدس أمين الحسيني وعز الدين القسام ولاحقاً عبد القادر الحسيني، وزعماء سياسيين
ودينيين وعسكريين آخرين، وكانت هذه هي بدايات نشوء المقاومة الشعبية في
فلسطين. فيما تباينت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب في تعاملهم مع
هذا المشروع فمنهم من أيد الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم ومنهم من التزم
الصمت، ومنهم من مد يده لزعماء الحركة الصهيونية من أجل نيل رضى الحكومة
البريطانية، مثل الأمير فيصل بن الحسين الذي التقى حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية
العالمية، وغيره.[1]قصة فلسطين 220px-%D9%81%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8Aقصة فلسطين Magnify-clip

فرمان عثماني موقع من
السلطان عبد الحميد الثاني يعارض فيه الهجرة
اليهودية إلى فلسطين





أما بالنسبة للدول الغربية فقد رحبت بالمشروع الصهيوني في فلسطين، فتلقى
المشروع دعماً مالياً وعسكرياً ولوجستياً من دول كبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا. والتي رأت في كون الدولة العبرية التي يطمح
الصهاينة لإنشائها في فلسطين، حماية لمصالحها في المنطقة.

قصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict طالع أيضا :الحركة الصهيونية وقضية فلسطين

الثورة العربية الكبرى
أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعاً. وكانت مبادئ
الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الشريف حسين وقادة الجمعيات
العربية في بلاد الشام والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية
متحدة قوية، وكانت فلسطين من ضمن المناطق المكونة لهذه الدولة العتيدة.
وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب
من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915)
بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت
جريدة "القبلة" بيانا رسمياً برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءً
من (9 شعبان 1335 الموافق 10 حزيران/يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية
الأولى للثورة. إلا أن بريطانيا نقضت عهدها للعرب، وتمت المصادقة
على اتفاقية سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور لتكريس الوجود الصهيوني في فلسطين، وفصل الأخيرة عن محيطها العربي.
اتفاقية سايكس بيكوقصة فلسطين 220px-Sykes_picot_arقصة فلسطين Magnify-clip

توزيع الأراضي حسب اتفاقية سايكس بيكو، حيث وقع جزء كبير من فلسطين -
باللون البني - تحت الإدارة الدولية





تم في عام 1916 عقد تفاهم سري بين فرنسا وبريطانيا ومصادقة روسيا على اقتسام الجزء الشمالي من الأراضي العربية (العراق وبلاد الشام) بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق
النفوذ في المشرق العربي بعد انهيار الإمبراطورية
العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، جراء هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.
تقرر أن تقع المنطقة التي اقتطعت فيما بعد من جنوب سوريا وعرفت بفلسطين تحت إدارة دولية (عدا صحراء
النقب)، يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن
الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا
على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا مقابل حرية استخدام بريطانيا لميناء اسكندرون السوري الواقع تحت
الوصاية الفرنسية.
لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف
هذه الاتفاقية ووعد بلفور، صدر كتاب تشرشل الأبيض سنة 1922 ليوضح بلهجة مخففة أغراض السيطرة البريطانية
على فلسطين. إلا أن محتوى اتفاقية سايكس-بيكو تم التأكيد عليه مجدداً في مؤتمر سان ريمو عام 1920. بعدها، أقر مجلس عصبة الأمم وثائق الانتداب على المناطق المعنية في
24 حزيران 1922.
وعد بلفورقصة فلسطين 220px-Balfour_portrait_and_declarationقصة فلسطين Magnify-clip

النسخة الأصلية لوعد بلفور مع صورة وزير الخارجية البريطاني





لقد تبنت إنجلترا منذ بداية القرن العشرين سياسة إيجاد كيان يهودي سياسي في فلسطين قدروا أنه سيظل خاضعاً لنفوذهم ودائراً في
فلكهم وبحاجة لحمايتهم ورعايتهم وسيكون في المستقبل مشغلة للعرب ينهك قواهم
ويورثهم الهم الدائم يعرقل كل محاولة للوحدة فيما بينهم. وتوجت بريطانيا
سياستها هذه بوعد بلفور الذي أطلقه وزير خارجيتها آنذاك.
كانت هناك مصالح مشتركة ذات بعد إستراتيجي، ففي الأساس كانت بريطانيا
قلقة من هجرة يهود روسيا وأوروبا الشرقية الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد.
فوجدت أن لها مصلحة في توظيف هذه العملية في برنامج توسعها في الشرق
الأوسط، فحولت قوافل المهاجرين إلى فلسطين بعد صدور الوعد، وقامت بتوفير
الحماية لهم والمساعدة اللازمة. فما كان من وزير خارجية إنجلترا آرثر جيمس بلفور إلا أن أصدر وعداً باسم ملك بريطانيا لزعماء الحركة الصهيونية في 2 نوفمبر عام 1917 بتأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
لقي هذا الإعلان معارضة العرب، الذين خدعتهم بريطانيا عندما وعدتهم
بالاستقلال إذا وقف العرب بجانبها ضد العثمانيين.
[عدل] الانتداب
البريطاني


قصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :الانتداب البريطاني على فلسطين
قصة فلسطين 220px-Allenby_enters_Jerusalem_1917قصة فلسطين Magnify-clip

دخول القوات البريطانية للقدس عام 1917





سيطر الجيش البريطاني في عام 1917 على فلسطين وشرق الأردن بمساعدة
الثورة العربية بقيادة الشريف حسين (التي كانت تسعى إلى استقلال ووحدة
الولايات العربية بناء على مراسلات حسين-مكماهون)، وتم تطبيق معاهدة سايكس بيكو وخضعت الأردن وفلسطين
للانتداب البريطاني. وفي نفس العام، أرسل آرثر جيمس بلفور، وزير الخارجية
البريطاني رسالة إلى البارون ليونيب وولتر دي روتشيلد، يتعهد فيها بتأييد
بريطانيا لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين مع ملاحظة أن لا يؤدي ذلك إلى
المس بالحقوق المدنية والدينية لغير اليهود في فلسطين، وهو ما عرف فيما بعد
بوعد بلفور.
اتفاقية فيصل وايزمان
في 3 /1 /1919 وقعت اتفاقية فيصل وايزمان من قبل الأمير فيصل أبن الشريف حسين مع حاييم وايزمان
رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها
لليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.
الهجرة اليهودية
حسب الإحصائيات الرسمية، هاجر 367845 شخصا (من اليهود وغير اليهود) إلى فلسطين منذ نهاية القرن ال19، منهم 33304 هاجروا من
الناحية القانونية بين 1920 و1945. كذلك هاجر حوالي 50000-60000 من اليهود،
وعدد قليل من غير اليهود، بطريقة غير قانونية خلال هذه الفترة. أدت الهجرة
لمعظم الزيادة في عدد السكان اليهود، في حين أن غير اليهود أتت الزيادة
إلى حد كبير الزيادة السكانية الطبيعية. لا توجد معطيات وثيقة بشأن الهجرة
إلى فلسطين من البلدان العربية.
بدأت بريطانيا بالتعامل بحذر مع الطرفين العربي
واليهودي ولكن بحجة معاداة السامية في أوروبا التي نمت خلال أواخر القرن التاسع عشر ومطلع
القرن العشرين، كان نتيجتها أن الهجرة اليهودية (ومعظمها من أوروبا) إلى
فلسطين بدأت على زيادة ملحوظة، مما خلق الكثير من الاستياء العربي. مما أدى
لوضع الحكومة البريطانية قيود على الهجرة اليهودية إلى فلسطين حيث أصدرت الكتاب الأبيض لوقف وتنظيم هجرة اليهود لفلسطين. هذه الحصص مثيرة للجدل، ولا سيما في السنوات
الأخيرة من الحكم البريطاني. وقد تنامى الشعور في العديد من الدول العربية
لمقاتلة البريطانيين وبعض المنظمات اليهودية التي هاجمت السكان العرب ردا
على الهجمات على الجماعات اليهودية. اعتمد اليهود من ناحية عسكرية على
منظمة "الهاجاناه" التي كانت ميليشيا شبه سرية تعاونت مع
السلطات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، ثم قاتلت البريطانيين
والعرب عشية إلغاء الانتداب. في تلك الفترة نشطت أيضا منظمات يهودية أكثر
تطرفا مثل "إرجون" و"مجموعة شتيرن"
("ليحي") التي قامت بعمليات إرهابية وشنت حملة عنيفة ضد الأهداف العربية
والبريطانية.
الثورة الفلسطينية
الكبرى
قصة فلسطين 220px-Palest_against_britishقصة فلسطين Magnify-clip

ثورة عام 1936





هي من أضخم الثورات الشعبية التي قام بها الشعب الفلسطيني ضد المستعمرين الإنجليز واليهود
المهاجرين إلى فلسطين في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين،
كثورة عام 1920، 1921 وثورة البراق عام 1929. استمرت ثلاث سنين متواصلة ابتداء من عام 1936 - 1939 اثر وفاة الشيخ عز الدين القسام على أيدي الشرطة البريطانية
في جنين. أعلن بعدها الإضراب
العام الذي ضم معظم المدن العربية الفلسطينية.

قصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict طالع أيضا :جيش الجهاد المقدس

تقسيم فلسطينقصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :تقسيم فلسطين
قصة فلسطين 220px-UN_Partition_Plan_For_Palestine_1947_Arabicقصة فلسطين Magnify-clip

خارطة تقسيم فلسطين





هو الاسم الذي أطلق على قرار قامت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بالموافقة عليه في 29 نوفمبر 1947، وقضت بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين
وتقسيم أراضيه إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية. كان هذا
القرار المسمى رسميا بقرار الجمعية العامة رقم 181 [3] من أول المحاولات لحل
النزاع العربي/اليهودي-الصهيوني على أرض فلسطين.
تبادرت فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع تحديد منطقة
دولية حول القدس في تقرير لجنة پيل من 1937 وتقرير لجنة وودهد من 1938، وصدر هذان التقريران عن لجنتين تم تعيينهما
على يد الحكومة البريطانية لبحث قضية فلسطين إثر الثورة الفلسطينية
الكبرى التي دارت بين السنوات 1933 و1939.
بعد الحرب العالمية الثانية وإقامة هيئة
الأمم المتحدة بدلا لعصبة الأمم، طالبت الأمم المتحدة إعادة النظر في
صكوك الانتداب التي منحتها عصبة الأمم للإمبراطوريات الأوروبية، واعتبرت
حالة الانتداب البريطاني على فلسطين من أكثر القضايا تعقيدا وأهمية.
الحياة السياسية قبل 1948
بدأ الوعي السياسي في فلسطين مبكرا وكان هذا الوعي ملحوظا في فترة الدولة العثمانية.
وكان لفلسطين دور في الدولة العثمانية حيث كان لأهل فلسطين
ممثلون في مجلس المبعوثان الذي انتخب في أعقاب صدور الدستور إذ كان روحي
الخالدي وسعيد الحسيني وحافظ السعيد مندوبين عن لواء القدس والشيخ أحمد الخماش عن لواء نابلس وأسعد الشقيري عن لواء عكا.
وكان للمثقفين الفلسطينيين دور هام في التصدي لسياسة التتريك ومواجهة
الهجرة اليهودية إلى بلادهم وقد أسسوا نحو17 من المنظمات والأحزاب السياسية
للتعبير عن آرائهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية وارتبطت كثير منها بقضايا
المنطقة والأمة العربية.
كان من أهم تلك الأحزاب والتنظيمات: الجمعيات
الإسلامية المسيحية، حزب الاستقلال العربي، الحزب الحر الفلسطيني، الحزب الشيوعي الفلسطيني
(عصبة التحرير الوطني)، جماعة الإخوان المسلمين، حزب الزراع الفلسطيني، حزب الائتلاف الوطني، مؤتمر الشباب العربي والحزب العربي الفلسطيني.[2]
[عدل] النكبة


تأسيس إسرائيل
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945،
تصاعدت حدّة هجمات الجماعات الصهيونية على القوات البريطانية في فلسطين،
مما حدا ببريطانيا إلى إحالة المشكلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، وفي 28 ابريل بدأت جلسة الجمعية
العامة التابعة للأمم المتحدة بخصوص قضية فلسطين، واختتمت أعمال الجلسات في
15 مايو 1947 بقرار تأليف (UNSCOP) لجنة الأمم المتحدة
الخاصة بفلسطين [3]،
وهي لجنة مؤلفة من 11 عضوا، نشرت هذه اللجنة تقريرها في 8 سبتمبر الذي أيد معظم أفرادها
حل التقسيم، بينما أوصى الأعضاء الباقون بحل فيدرالي، فرفضت الهيئة
العربية العليا اقتراح التقسيم أما الوكالة اليهودية فأعلنت قبولها
بالتقسيم، ووافق كل من الولايات الأمريكية المتحدة والاتحاد السوفييتي على
التقسيم على التوالي، وأعلنت الحكومة البريطانية في 29 أكتوبر عن عزمها على مغادرة
فلسطين في غضون ستة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى حل يقبله العرب
والصهيونيون (انظر تقسيم فلسطين).قصة فلسطين 220px-Declaration_of_State_of_Israel_1948قصة فلسطين Magnify-clip

بن غوريون بين مجموعة من أعضاء
الحركة الصهيونية أثناء إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أرض فلسطين





وفي الفترة التي تلت ذلك، تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية من جميع
الأطراف، وكانت لدى الصهاينة خطط مدروسة قامت بتطبيقها وكانت تسيطر على كل
منطقة تنسحب منها القوات البريطانية، في حين كان العرب في حالة تأزم عسكري
بسبب التأخر في القيام بإجراءات فعالة لبناء قوة عربية نظامية تدافع عن
فلسطين، ونجحت القوات الصهيونية باحتلال مساحات تفوق ما حصلت عليه في قرار
التقسيم، وخرجت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم بسبب المعارك
أو بسبب الخوف من المذابح التي سمعوا بها.
وفي 13 مايو وجه حاييم وايزمان رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترومان يطلب فيها منه الإيفاء بوعده الاعتراف
بدولة يهودية، وأعلن عن قيام دولة إسرائيل في تل أبيب بتاريخ 14 مايو الساعة الرابعة بعد
الظهر، وغادر المندوب السامي البريطاني مقره الرسمي في القدس متوجها إلى
بريطانيا، وفي أول دقائق من 15 مايو انتهى الانتداب البريطاني
على فلسطين وأصبح الإعلان عن قيام دولة إسرائيل نافذ المفعول، واعترفت
الولايات الأمريكية المتحدة بدولة إسرائيل بعد ذلك بعشرة دقائق، ولكن
القتال استمر ولكن هذه الآن أصبحت الحرب بين دولة إسرائيل والدول العربية
المجاورة.
مع نهاية الحرب كانت إسرائيل قد أصبحت واقعا، وسيطرت على مساحات تفوق ما
نص عليه قرار تقسيم فلسطين، واحتلت من فلسطين (حسب تقسيم
الانتداب البريطاني) كامل السهل الساحلي باستثناء قطاع غزة الذي سيطر عليه المصريون ،كما قامت على
كامل النقب والجليل وشمال فلسطين، وأصبحت مناطق القدس الشرقية والضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية. وبدأ تاريخ جبهة أعرض من
الصراع مع الدول العربية.
دير ياسينقصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :مجزرة دير ياسين

قرية فلسطينية، تقع غربي القدس حدثت فيها مذبحة مروعة في 9 أبريل عام
1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: ارجون وشتيرن. أي بعد
أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة
ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين. وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من
السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب
ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، إذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما
بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم
يتجاوز 107 قتلى.
كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة
الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة
من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال
الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على
الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.
[عدل] حرب 1948

قصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :النكبة
قصة فلسطين 25px-Crystal_Clear_app_kdict طالع أيضا :تسلسل أحداث حرب 1948، قائمة المذابح التي
نفذت خلال فترة حرب 1948 و معركة القسطل
قصة فلسطين 150px-Husseini_Abd_Al_Qader1قصة فلسطين Magnify-clip

عبد القادر الحسيني أستشهد في معركة
القسطل بضواحي القدس في عام 1948




قصة فلسطين 220px-Haganah-1947قصة فلسطين Magnify-clip

مجموعة من عصابة الهاجاناه الإرهابية





أول حرب كانت للعرب بعد ولادة الدولة العربية الحديثة، حرب عام 1948،
والتي اعتبرها العرب "نكبة" فسموها حرب النكبة، ويطلقون عليها أيضا حرب
فلسطين، أما الإسرائيليون فسموها "حرب الاستقلال". أما في الإعلام الغربي
يطلق عليها (الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى).
وقد نشبت عقب إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين يوم 15 مايو 1948 حيث قامت قوات خمس دول عربية (مصر
وسوريا والأردن ولبنان والعراق) بدخول فلسطين لمنع قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين،
واستمرت العمليات العسكرية حتى يناير/ كانون الثاني 1949 بعد أن سيطرت إسرائيل عمليا على الأجزاء التي أعطاها إياها قرار
التقسيم 194 وأكثر منها.
وفي ذاك التاريخ ولدت مسألة اللاجئين بخروج أكثر من 400 ألف فلسطيني من
ديارهم إلى الضفة الغربية (التي اتبعت بالأردن لاحقا) وقطاع غزة (الذي ضمته مصر
أيضا)، بالإضافة لدول الجوار والمهجر، ليبدأ الصراع العربي الإسرائيلي.[4]
كانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع
عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة، وفي مايو 1946 رسمت الهاجاناه خطة سميت
بخطة مايو 1946 فيما بعد، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى
"الإجراءات المضادة".
حققت الجيوش العربية عند فلسطين دخولها بعد 15 مايو 1948 انتصارات معتبرة، حققت القوات المصرية نجاحات ملموسة في
القطاع الجنوبي، كذلك القوات الأردنية والعراقية في جبهة القدس وشمال الضفة الغربية. أحدثت تلك العمليات حرجاً
للقوات الصهيونية سرعان ما أزيلت آثاره بقرار مجلس الأمن في 22 مايو 1948 بوقف إطلاق النار مدة 36 ساعة، ورفضت الدول العربية ذلك القرار في حينه،
فمارست الولايات المتحدة وبريطانيا ضغوطاً مشددة مصحوبة بتهديدات
للحكومات العربية. وتقدم الوفد البريطاني في مجلس الأمن بطلب جديد لوقف القتال مدة
أربعة أسابيع، وضبط تدفق المتطوعين والسلاح إلى فلسطين إبان تلك الفترة. وفي 2 يونيو أبلغت الدول العربية مجلس
الأمن موافقتها على ذلك القرار، وتوقف القتال بالفعل في 11 يونيو وعرفت تلك الفترة
بالهدنة الأولى.[5]
إلا أن الإرادة المتزعزعة للحكام العرب في تلك الأيام وعدم التنسيق بين
الجيوش العربية رغم تقديمها التضحيات، والدعم والتدريب الذي نالته العصابات
الصهيونية على يد بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى
تفوق الإسرائيليين بالعدد، كل هذا أدى






 الموضوع الأصلي : قصة فلسطين // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: ميدو الجزائري




ميدو الجزائري ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قصة فلسطين , قصة فلسطين , قصة فلسطين ,قصة فلسطين ,قصة فلسطين , قصة فلسطين
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قصة فلسطين ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة