لفريق (عام 2006) ، والجميع يعلم أن العقد كان لأربع سنوات" ، وذلك عندما سئل عن احتمالات استمراره في تدريب راقصي السامبا.
وتجنب المدير الفني، بصوت هادئ غلب عليه الحزن، تحميل مسؤولية الخسارة أمام هولندا لأي لاعب، مضيفا :"إنني المدير الفني وأتحمل أكبر قدر من المسؤولية".
وقال: "إننا جميعا في غاية الحزن، ذلك ليس ما كنا نأمله، للأسف لم نتمكن من بلوغ هدفنا الذي كان يتمثل في الفوز بالمونديال"، مؤكدا أن الخسارة ترجع إلى "عدم تمكننا من الحفاظ في الشوط الثاني على نفس مستوى التركيز الذي أظهرناه في الشوط الأول".
وجوابا عن سؤال عن مسؤولية لاعب الوسط، فيليبي ميلو، عن الخسارة، بعد أن أحرز هدف التعادل لفريق "الطاحونة البرتقالية" بالخطأ في مرمى فريقه المتقدم بهدف، ثم طرد قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة، بعد مخالفة عنيفة مع لاعب الوسط الهولندي، أريين روبن، حاول دونغا حماية لاعبه وقال: "المسئولية تقع على عاتقنا جميعا، والجزء الأكبر عليّ أنا. سيكون من الظلم أن أتحدث عن فيليبي، ليست هذه المرة الأولى التي يطرد فيها لاعب من المونديال".
الإعلام البرازيلي: في 90 دقيقة.. من بطل قومي إلى وغد ونذل..!
أجمعت الصحف البرازيلية، بعد خسارة منتخبها أمام المنتخب الهولندي والخروج من المونديال من الدور الربع نهائي على رأس واحد، "ميلو هو السبب" ونشرت صحيفة "كوبا دوموندو" الشهيرة، العنوان الأبرز وقالت: "ميلو يتحول في 90 دقيقة من بطل قومي إلى وغد ونذل".
وكان ميلو قد مرر كرة الهدف الأول للمنتخب البرازيلي، قبل أن يرتكب 3 أخطاء فادحة تسببت في خسارة البرازيل، حيث يتحمل ميلو مسؤولية الهدفين الهولنديين بالكامل، بالإضافة إلى حصوله على بطاقة حمراء، مباشرة بعد اعتدائه على روبين بدون كرة.
رونالدو إلى ميلو: أنصحك بعدم العودة إلى البرازيل
وجه الأسطورة البرازيلية، رونالدو، رسالة شديدة اللهجة إلى لاعب المنتخب البرازيلي، ميلو، حيث قال: "أعجز عن الكلام الآن، الحزن يغمرني، لكن أنصح ميلو بعدم العودة إلى البرازيل هذا الصيفر ومن الأفضل أن يقضي إجازته في مكان آخر".
ومن المتوقع أن يتلقى ميلو العديد من رسائل التهديد عند وصوله إلى البرازيل، بعد أن ارتكب اللاعب خطأين فادحين في مباراة البرازيل وهولندا، أحرز منهما شنايدر هدفي الفوز للطواحين، قبل أن يتلقى بطاقة حمراء لضربه المتعمد لروبن بدون كرة.
زوجة كاكا تسخر من دونغا
لم يلبث الحكم الياباني، ناشيمورا، بإطلاق صافرة نهاية مباراة البرازيل وهولندا، والإعلان عن خروج البرازيل رسمياً من مونديال جنوب أفريقيا 2010 من دور الثمانية، لتكتب زوجة النجم البرازيلي كاكا على الموقع الاجتماعي المشهور "تويتر"، وتقول: "هاها.. وهل كنتم تتوقعون فوز البرازيل بالكأس مع دونغا، كنا نغني طوال المونديال أغنية باسم "دونغا عائد.. دونغا خارج.. دونغا الفاشل".
وكان البرازيلي، كاكا، قد بعث برسالة مشابهة قبل المونديال إلى مدربه، دونغا، أعرب فيها عن اعتراضه الشديد على طريقة لعب المنتخب البرازيلي، والتشكيلة التي اختارها في المونديال.
سواريز: "يد الإله أصبحت إلى جانبي الآن"!!
قال مهاجم منتخب أوروجواي، لويس سواريز، إن لمسة اليد التي ساعدت فريقه على التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 40 عاما، بعدما تغلب على نظيره الغاني 4-2 بركلات الترجيح، إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي هي "يد الإله"!.
واستخدم سواريز مهاجم أياكس الهولندي عبارة "يد الإله" في إشارة إلى هدف دييغو مارادونا، أثناء لقاء الأرجنتين وإنجلترا في دور الثمانية لنهائيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986، والذي قال حينها إن "يد الإله" هي التي وضعتها في المرمى!
وقال سواريز "الأمر كان يستحق أن أطرد بهذه الطريقة.. الأمر كان معقدا وصعبا.. عانينا حتى النهاية ولكن يد الإله أصبحت إلى جانبي الآن"!. وأضاف "كنت حزينا للغاية، لأن لا أحد يحب الطرد، ولكن لم يكن هناك خيار آخر".
فورلان: "سواريز أنقذنا من الخروج"
وصف نجم أوروغواي، دييغو فورلان، زميله لويس سواريز بالمنقذ، بعد أن تدخل الأخير بيده لينقذ كرة لمنتخب غانا في طريقها إلى المرمى في آخر دقائق الوقت الإضافي لمباراة الفريقين، في ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا.
وقال فورلان بعد المباراة "أعتقد أن سواريز أنقذ المباراة بيده.. بعد ذلك كان الحارس فرناندو موسليرا رائعا في ضربات الترجيح".
وأضاف هداف أتلتيكو مدريد الأسباني أن "الجميع سعداء للغاية، الطريقة التي انتهت بها المباراة غير معقولة".
وقال فورلان إن "المونديال أظهر لنا ضرورة لعب المباريات حتى النهاية، من دون النظر إلى أسماء الدول أو اللاعبين. لذا حدثت عدة مفاجآت".
من جانبه، أعرب قائد الفريق ومدافعه، دييجو لوغانو، عن ثقته في التعافي من إصابته في الركبة اليمنى واللحاق بمباراة هولندا، التي تقام يوم الثلاثاء المقبل بمدينة "كيب تاون" في الدور نصف النهائي.
وقال: "سنرى.. لكنني آمل في التعافي قبل المباراة. الأمر الجيد أنني لم ألعب وأنا مصاب سوى نحو ربع الساعة".
وغادر لوغانو الملعب في الدقيقة 38، تاركا مكانه لأندريس سكوتي، قبل أن يظهر على مقاعد البدلاء حتى نهاية اللقاء، وهو يستخدم الثلج لعلاج المنطقة المصابة.
الأوروغواي تحتفل بفوزها على غانا وكأنها فازت بكأس العالم
احتفل مواطنو الأوروغواي بفوز منتخبهم الوطني على منتخب غانا، في ربع نهائي كأس العالم، وكأن هذه الدولة الأمريكية الجنوبية الصغيرة قد فازت بالفعل بالبطولة بأكملها.
وأطلق عشاق كرة القدم في العاصمة "مونتيفيديو" والمدن الصغيرة والقرى، الألعاب النارية في السماء، بينما طافت السيارات الشوارع وهي تطلق أبواقها، حيث خرج المشجعون إلى الشوارع يغنون ويرقصون ويلوحون بعلمهم الوطني، كما احتضن الغرباء بعضهم البعض مع شعورهم بالفرحة.
وكتبت إحدى الصحف "شكرا لكم على كأس العالم التي لا تنسى" وكتب صحيفة أخرى "لقد فازت الأوروغواي بالفعل" ووصف صحفي محلي آخر الفوز بأنه "لا يصدق، لا مثيل له، ونهائي قد يصيب بأزمة قلبية".
ولم تخسر الأوروغواي أي مباراة من المباريات الخمس التي لعبتها في المونديال، ولم يصل منتخب الأوروغواي التي تعشق كرة القدم والتي يبلغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة إلى هذا الدور منذ نهائيات كأس العالم عام 1970، ويشعر المواطنون أن اللقبين اللذين حصلت عليهما الأوروغواي عامي 1930 و1950 كانا في الماضي البعيد.