هذه القصة حدثت بالفعل فى مصر منذ 5أعوام تقريبا
مضمون القصة مختصرا:
سيدة توفى زوجها، وهى فى الشهور الأولى من الحمل، وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها،
عندما اقترب وقت الولادة، أوصت الأخت الحامل الى أخيها أن يراعى بنتها ذات الـ 4 سنوات فى حالة وفاتها،
تحسبا لأى مفاجآت قد تحدث عند الولادة.
وعندما دخلت المستشفى لإجراء عملية الولادة، توفاها الله، فى الوقت الذى انجبت فيه مولدا جديداً، وبعد ان
قام الأخ بدفنها الام (شقيقته) عاد الى بيته، واصطحب بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد، وفى نفس اليوم
،إذ بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت،
فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر، وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فى القبر، بكت، فقام بإعطائها ( شخشيخة ) كانت تلازمها، وقال لها اذا بكى المولود، ما عليك سوى ان تقومى بالشخشخة له.
وقال لها انا سوف احضر الطعام وأعود، ثم أحكم اغلاق القبر عليهما كما كان، وانصرف.
وفى صباح اليوم التالى، وأثناء مرور التُربى "حارس المقابر" بجوار القبر، سمع صوت شخشيخة صادر من داخل القبر فأقشعر جسده خوفا ورعبا. وانصرف على الفور، ثم عاد فى اليوم التالى، فسمع نفس الأصوات للشخشيخة، فانصرف على الفور من الخوف.
وظل يفكر ما الذى يحدث داخل هذا القبر؟!
ولكنه انشغل عن القبر فترة طويلة قاربت الخمس عشر يوما، ثم صادف مروره بجوار القبر بعد هذه المدة، فيسمع نفس الصوت الذى سمعه من اسبوعين تقريبا،.
فعاد الى البلدة وقص الامر على بعض رجال البلدة الموثوق بهم، وما حدث اول مرة وحكاية الاصوات الصادرة من القبر ، وعاد الى القبر بهؤلاء الرجال.
وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة، فقرروا بفتح القبر.
وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان
الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم، فقاموا بإبلاغ الشرطة، والنيابة العامة، والطب الشرعى. وبسؤال
الطفلة عما حدث؟!
فحكت وقصت لهم ما حدث من خالها.
فسألوها: وكيف قضيتى تلك الفترة؟ وأنت مازلتى على قيد الحياة بدون طعام ولا شراب؟! أنتى والمولود
الصغير؟!!
فأجابت: كان عندما يبكى النونو (تقصد المولود) أقوم بالشخشخة له بهذه الشخشيخة التى معى، فتصحى
أمى من النوم وترضعه، ثم تنام مرة أخرى، وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه )
يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرف.
وبسؤالها عن الظلمة التى فى القبر؟
قالت: ما فبش ضلمه، كانت الدنيا منوره، وكنا قاعدين فى الجنينة (حديقة).
وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة؟
فأجاب: أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس كما لو كانت بعد مرور عشرين يوما على
دفنها!!!!!!!!!!!!!!
فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه، ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء