بسم الله الرحمن الرحيم
عصر الانتقال الثاني:
وهو يمثل المراحلة التى تفصيل بين سقوط الدولة الوسطى وقيام الدولة الحديثة وقد امتد نحو 200عام وقديشمل الاسرات 17,16,15,14,13
وقد بدا عصر الانتقال الثانى بقيام اسرة جديدة هى اسرة الاسرة الثالثة عشرة التى تأسست فى اللشت وهى بالقرب من الفيوم بعد سقوط الاسرة الثانية عشرة بوفاة او مقتل الملكة سبك نفرو. وقد نعلم عن الاسرة متباينة ونعتمد على ما ذكره مانيتون وبردية تورين الى جانب بعض الاثار لملوك النصف الاول من تلك الاسرة فى اللشت وبعض وقد يسجل المورخ المصري مانيتون وكذلك بردية تورين اسماء 60ملكا فى الاسرة الثالثة عشرة ونعرف عددا من حكام النصف الاول من هذة الاسرة خلال أثارهم فى المناطق مثل اللشت ودهشور وطيبة اما حكام النصف فلا تعرف عنهم سوى أسماءهم وقد يشير هذا العدد الكبير من الحكام فى اسرة واحدة الى عدم الاستقرار السياسى نتجة الصراع على
الحكم بين امراء البيت الملكى موارد البلاد وضعفت وضعف الجهاز الادارى وقلة المشروعات مما ادى فى النهاية الى قلة الإنجازات الحضارية فى المنشات والالعمال الفنية. المناطق الصعيد
الاسرة الثالثة عشرة:
تعتبر فترة حكم هذة الاسرة التالية منة الفترات الغامضة فى مصر ويرجع الى والواضح ان الامر قد اختلط على المورخ المصرى مانيتون فاننا قد نجد هم حكام طيبة وان عددهم 60 ملكا من الواضح انهم قد استقلوا بطيبة وكل ملكا اعلن نفسهم حكام على البلاد من الواضح بعد تفكك الاسرة الثانية عشرة قد استغل حكام الاقاليم فقد كان يحكم اكثر من بيت فى وقت واحد .يكون بيت فى طيبة وبيت فى منف وبيت فى اللشت وقد حكمت الاسرة 13 حوالى 453 عام. اما اهم اثار هذة الملوك فى دهشور والصعيد من الوضوح ان حكام بيت فى منف يرجع اصل هما الى وسط الدلتا هم الاسرة 14 وكانوا يحكمون اجزاء من البلاد وقد تشير الأمور ان حالة البلاد قدا صبحت اكثر تدهور ولعل هذة المعلومات مسجل فى بردية تورين عن ملوك الاسرة قد يصف حالة التدهور قد ذكر23ملك قد حكموا 52عام.
وقد انتهت هذة الاسرة بان هجمات الاسيويين على شرق الدلتا واستقرهم فيها.
من هم الهكسوس :
هم جمع من الناس فد أتوا من الشرق من أوسط اسيا وكان ولاينتمون لشعب واحد كما كان الهدف الوحيد هو الاستيلاء على مزيد من البلاد ليضمن حياة سعيدة وكما لا يضمهم أطار حضاري.وكانوا مقامين على حافة الصحراء نظرا لطبيعتهم الصحرواية ولقربها من بلاد الشام التى كانت اخر معاقلهم قبل الوصول الى مصر وكذلك الابتعاد عن الكثافة السكانية فى وسط الدلتا للمصريين ومن اهم اثار التى تميزوا بها الى جانب الحصون والأسلحة تلك الا ونى من الفخار الذى يعرف باسم فخار تل اليهودية وهو تميز بألوانه البراقة وزخارف المتنوعة.
وقد ينتمي الى انهم من اصل سامي الا ان هناك بعض الأسماء التى تشير انهم من جنس الهند اوربى و الراى الاخر قال انهم من اصل أرى وهو يهودي وقد جعلوا موطنهم فلسطين فى بلدة شاروهين جنوبي غزة قد اتخذوا عاصمتهم اواريس فى أطراف مصر من اتجاة الشرق وقد سجل المصريين قدوم الاسيويين على جدارن مقبرة خنوم حتب فى منطقة بنى حسن توجد محافظة المنيا حاليا وكان زعيم الهكسوس أبشا لقب حقا خاست و معناه حاكم البلاد والأرض وقد ورد اسمه فى قصة سنوهى وقد يصور الحياة اليومية و معهم نسائهم و أطفالهم و أمتعتهم محمل على الحمير.
وقد ذكر المورخ اليهودي يوسيفوس الذى اهتماما خاصا بالهكسوس الذين يراى ان هناك صلة بين غزوهم لمصر وبين دخول بنى اسرئيل مصر وقد نراى ينتقل با الجزء الخاص با الهكسوس من كتاب مانيتون ليصبح احد مصادر الأساسية وقد فقدت النسخة الاصلية من تاريخ مصر اثناء مكتبة الاسكندرية.
بسب ضعف الحكام حالت غضب الالهه وفجأة تقدم الاعداء وكان عندهم ثقة بالنصر هم جنس من الشرق لانعرف عنهما أرضنا واستطاعوا هزيمتنا
بسهول دون ان يضربوا ضرا بة واحدة فقد انتصروا ا على حكام البلاد والأقاليم فقد دخول المدن وقتلوا النساء وكبار السن وقد ذبحوا الأطفال وقد ليكون عبيد لهم وقد عينوا ملكا على منف وقد فرض الضرائب على مصرا
لسفلى والعليا وقد اتخذوا عاصمة على الضفة الشرقية موقعه ممتزهى مدينة اواريس فااعاد بناء هذا المكان ليكون عاصمة لهم وقد حصنه با أسوارضخمة وترك حامية بااسلحتهم وقد عثر الى الملك خيان فى كل من
سوريا وكريت وفلسطين ومن الوضح ان الهكسوس قد امتمداد سلطان الهكسوس الى هذة البلدان
وقد قسم مانيتون حكام الهكسوس الى أسرتين هم الاسرة 14و15اماالاسرات الاخر 13و14و17هم أسرت وطنية وكانت معاصرة وبعد قليل سقطت فقد توالى ملوك الهكسوس
على بقية الدلتا وحاولوا ان يمدوا نفوذهم جنوبا نحو الصعيد ولكن اهل تصدوا لهم تحت قيادة حكام طيبة الذين نجحوا فى وقف زحف الهكسوس عند اسيوط وحافظوا على استقلال الصعيد بقيادة الاسرة الوطنية فى طيبة التى تمثل الاسرة السابعة عشر عند مانيتون وكانت معاصرة لأواخر الاسرة 15 وطول الاسرة 16 الهكسوسين.
1- اثار الهكسوس فى مصر:
وهى تقدم المزيد من المعلومات عن الهكسوس واهم تلك الاثار مجموعة من المستعمرات الحصينة فى مناطق متفرقة من شرق الدلتا (فى بلبيس وتل المسخوطة ، وتل بسطة ،وتل الصحابة ،وتل اليهودية ...) وقد عثر فى إطلال تلك الحصون على العديد من أسلحة الهكسوس واوانى الفخار .
اسرة السابعة عشرة:
كان الهكسوس فى اوائل الأمر فى منقطة شرق الدلتا والظاهر من نفوذهم كانت فى الدلتا ومنقطة فى الصعيد وقد اكتفوا بفرض الضرائب على حكام الاقاليم الذين قبلوا حكمهم بدون مقاومة.
منذ بداية الاسرة 17 وأحس حكام طيبة بقوة شوكتهم حتى بدوا فى استفزاز الهكسوس وقد اعتبروا أنفسهم حكاما فى أقاليمهم وفعلوا كما فعلوا ملوك مصر وضع أسماءهم داخل خراطيش ملكية وحملوا الالقاب التقليدية التى تدل على انهم ملوك مصر السفلى والعليا وقد نعرف من الوثائق ان حكام طيبة حاول وقد شعر بان الهكسوس قد تركوا مصر العليا بعد ان ضمنوا دفع الجزية من منف اورايس فى حيث يقيم حاكم الهكسوس وقد بدوا حاكم طيبة ان يجمعوا العون ويقنعوا حكام الاقاليم الأخرى من الشمال الى الجنوب من اجل طرد الحكام الأجانب من البلاد.
وكان حاكم طيبة هو قائد المراحلة الاولى من حرب التحرير وقد يبدو ان الملك ابو فيس هو الذى قد تحرش ببيت طيبة وقد عرفنا عن طريقة بردية كتبت فى العصرالرعامسة والبردية تقوال ان المرض قد انتشار فى البلاد وهو الطاعون وقد اشارة زعيم الهكسوس ان يجعلوا الاله سوتخ معبود لمصر ولم يوفق حاكم طيبة هو سقن رع لان لم يحترم الديانة المصرية وكان يعبدونا الاله آمون رع وقد يتضح ان ارسل زعيم الهكسوس رسالة لأستفز سقن رع وهى ان يسكت أفراس النهر فى طيبة التى تصرخ دائما والتى تقلقه من النوم وهوة فى عاصمته اواريس.
وايضا الى جانب هذة الرسالة رسالة اخرى وهى قد يطلب منها ان يعبد الاله سوتخ وقد جمع الأمراء وحاشيه ورجاله وقد اخذ المشورة بينهما وقد اتخذ قرر حرب التحرير.
وقد بدائة المعركة حرب تحرير البلاد وذا لم نعثر على وثائق تتحدث عن مدى كفاح سقن رع ضد الهكسوس الا ان مومياء سقن رع المحفوظة الان فى المتحف المصرى فى حجرات المومياوات والتى نراى فيها اكثر من جرح فى صدره ورأسه وهذا دليل على دور الهام قد حرب حتى اخر نقطة دم منه ولكن سقط فى ارض المعركة التى قد خاضها ضد الهكسوس.
وقد حمل راية التحرير بعد سقننرع الثانى ابنة الاكبر كامس الذى كان لا يزال فى مقيبل العمر (10 سنوات ) وقد استمر تحت وصاية والدتة (عح حتب) زوجة سقننرع الثانى حتى بلغ السابعة عشرة فتولى قيادة الجيش ليواصل حرب التحرير وقد اسهم كامس بالقسط الاكبر فى هذة الحرب .وتعتمد معلوماتنا عن معارك تلك الفترة على مصدرين اساسين
هما لوحته كارنر فون الاولى والثانية.
وتسجل لوحة كانرفون الاحداث فى عهد كامس من خلال اجتماع عقدة مع كبار رجال الدولة اقسم خلالة على تطهير البلاد من الاحتلال الاجنبى ثم تسجل اللوحة اخبار المعارك التى خاضها الملك والتى كانت فى معظمها معارك نهرية اعتمادا على الأسطول المصرى فى نهر النيل حيث نجح خلال تلك المعارك فى طرد الهكسوس حتى محافظة المنيا . اما لوحتا كامس فتصف ان استمرار الصراع المسلح ضد الهكسوس وتشير الى القاء القبض على رسولين من ملك الهكسوس كانا فى طريقهما عبر الواحات الى النوبة حاملين لة رسالة من ابوفيس الثانى يحرضة فيها على الهجوم من الجنوب على المصريين ، ثم تصف النصوص على اللوحتين نجاح القوات المصرية التى كانت تعتمد فى تحركاتها على الأسطول فى نهر النيل ، فى طرد الهكسوس من الدلتا وحصارهم فى عاصمتهم اورايس فى شرق الدلتا.
و بعد 3سنوات من الكفاح قد سقط كامس فى ارض المعركة وقد كرمة المصريين بان دفنوا الى جوارة سلاحة الشخصى اشارة الى دورة البطولى فى حرب التحرير .
انتظر الرد على الموضوع
waLid dager
مشرف الاثارالاسلامية
من كتاب تاريخ مصر القديم
د - رمضان السيد