منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي  W6w20011
منتديات السمو العالي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي  W6w20011

انت الآن تتصفح معرض منتديات اور اسلام


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك إلى منتديات السمو العالي.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انشر الموضوع

 
شاطر

الموضوع

أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي  I_icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 8:56 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس المنتدى
الرتبه:
رئيس المنتدى
الصورة الرمزية
 
SAMI

البيانات
ذكر
عدد الرسائل : 7851
المنطقة : milano
المزاج : الحمد لله
البلد : أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي  Dz10
نقاط التميز : 13877
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
 
 

 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

https://sami99.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي    




أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي  444131
الكاتب :د. محمد علي الهرفي ........في الجاهلية: لم تمنع حياة البداوة والتقشف التي عاشها العرب قبل الإسلام أن يسهموا بقسط وافر في أدب الأطفال، وذلك أن الاهتمام بهذا الأدب يمتزج مع غريزة البنوة التي فطر عليها الإنسان، وهذا الاهتمام يتم في سياق التوجهات والغايات التي يراد تنشئة الطفل عليها.

ففي حياة العرب قبل الإسلام مقاصد اختلفت عن تلك التي جاء بها الإسلام في تربية النشء على العصبية، وتدعيم أركان القبيلة، والمفاخرة بالأحساب والأنساب، ومن هنا كان الحرص على تقويم اللسان وتنمية الفروسية، وغرس قيم البطولة، ونصرة الجار وابن العم .. ويشهد التاريخ لهذا الأدب بكذب ادعاء كثير من المستشرقين من أمثال ((رينان)) الفرنسي حين يقول: ((لا مكان لبلاد العرب في تاريخ العالم السياسي والثقافي والديني قبل ذلك الانقلاب المفاجئ الخارق للعادة الذي صار به العرب أمة فاتحة مبدعة، ولم يكن لجزيرة العرب شأن في القرون الأولى من الميلاد حين كانت غارقة في دياجير ما قبل التاريخ، ولم يظهر بأسها وبسالتها إلا بعد القرن السادس من الميلاد)) .. ومما يجدر ذكره في الرد على مثل هذه الآراء ذلك الانتقاد الذي وجهه كبار المستشرقين وعلى رأسهم ((جوستاف لوبون)) الذي رأى أن حضارة العرب بعد الإسلام، هي وليدة التطور البطيء، وثمرة حضارية لماض طويل لا ننكره لجهلنا به لعدة أسباب منها: طول العهد به، ونظرة المسلمين لهذا التاريخ بعد الإسلام وتبديل الإسلام لكثير من قيم الجاهلية حتى تواكب حضارة الإنسان المسلم الجديدة .. بالإضافة إلى هذه الأسباب ما ذكره (سعيد إسماعيل) في قوله: ((إننا لسنا هنا أمام حدث بشري يصح عليه قانون النمو البطيء للحضارات، وإنما أمام حدث إلهي يختلف كلية عما كان قائماً .. والصحيح أن نقول: إن تلك الحضارة التي أبدعها العرب إذا كانت قد اعتمدت على الإسلام في روحها واتجاهاتها فهي تعني قدرة العرب على الإبداع والابتكار، وقابليتهم لحمل لواء التمدن والتطور)) .. وينبغي أن نشير إلى الخطأ الذي وقع فيه العرب بعد الإسلام ويتمثل ذلك في عدم تدوينهم للآداب والأشعار، وإهمالهم لتسجيل الحوادث، وهذا الخطأ نابع من فهمهم لعدم التدوين إلى ما سمعوه من الأحاديث التي نهت عن عدم الكتابة لغير القرآن الكريم، كما روى مسلم في صحيحه: ((لا تكتبوا عني غير القرآن، ومَن كتب عني غير القرآن فليمحه)) ولعل هذا الفهم الخاطئ للأحاديث الناهية عن تدوين القصص إلى جانب الآيات القرآنية في عهدهم الأول كان مصدره خشية رسول الله (ص) من اختلاط الأمر على المسلمين فيجعلون ما ليس من القرآن قرآناً.

ـ أدب الأطفال في الشعر الجاهلي والإسلامي:
إن الذاكرة العربية احتفظت بشيء غير قليل مما ساد من الأشعار والحكم في آداب الطفولة، وترقيص الأطفال ومداعبتهم بالأغاني والأهازيج، وقد أدرك هؤلاء العرب في جاهليتهم وإسلامهم أن الأهازيج التي يداعبون بها أبناءهم تدخل الفرحة والسرور على هؤلاء الصغار، وتجعل نفوسهم أكثر صفاءً وأشد بهجة .. فنرى الواحد منهم يخاطب صغيره ويُسمعه ما يتمناه له في مستقبله، ويرسم له خطة في الحياة، على ضوء الإمكانات التي يوفرها له، وعلى ضوء المعطيات الاجتماعية التي تسمح بها أعراف المجتمع آنذاك .. من ذلك ما روته ((نُتَيلةُ النمرية)) زوجة عبدالمطلب ابن هاشم حين دفعت بابنها العباس إلى أبيه عبدالمطلب ليقول فيه شيئاً من الشعر، فأخذه وجعل يرقصه ويلاعبه ويقول:


ظني بعباس حبيبي إن كبر
أن يمنع القوم إذا ضاع الدبر
وينزع السجل إذا اليوم اقمطر
ويسبأ الزق السجيل المنفجر
ويفصل الخطة في اليوم المبر
ويكشف الكرب إذا ما الخطب هر
أكمل من عبد كلال وحجر
لو جمعا لم يبلغا منه العشر
أما العاص بن وائل السهمي فقد كان يتمنى لابنه عَمراً أن يسود قبيلتي جمح وسهم، وأن يكون قائداً مغواراً فاتكاً بالأعداء لا يبقى لهم باقية.

هذه المعاني الاجتماعية التي كانت سائدة في عصره وكانت تمثل السيادة والجبروت والرفعة عند أبناء القبيلة حاول أن يلقنها صغيره وأن يرضعه إياها وهو لا يزال في سني عمره الأولى، والأب بطبيعة الحال لا يتمنى لأولاده إلا أن يكونوا سادة في أقوامهم .. لهذا نراه يرقص ولده عمراً ويخاطبه بأمنياته قائلاً:


ظني بعمرو أن يفوق حلماً
وأن يسود جمحاً وسهما
وينشق الخصم الألدَّ رغما
وأن يقود الجيش مجراً دهما
يلهم أحشاء الأعادي لهما
أما السيدة أسماء بنت أبي بكر (رضي الله تعالى عنها) فقد كانت معجبة بابنها عبدالله بن الزبير، فكانت تصفه بأحسن الصفات وأجملها، وكانت تتمنى له مستقبلاً طيباً يتوافق مع المعطيات الرائعة التي كانت تراها فيه وهو لا يزال طفلاً صغيراً بين يديها، فهو أبيض كالحسام، يعيش في أسرة طيبة، وهي تتمنى له أن يكون في المستقبل خطيباً لا يجاريه أحد في روعة بيانه وفصاحته، كما تود أن يكون مفرجاً للكربات في ساعة الضيق .. تقول:


أبيض كالسيف الحسام الإبريق
بين الحواري وبين الصدّيق
ظني به ورب ظن تحقيق
والله أهل الفضل أهل التوفيق
أن يحكم الخطبة يعيي المسليق
ويفرج الكربة في ساعة الضيق
إذا نبت بالمقل الحماليق
والخيل تعدو زيماً برازيق
إن هذه الأشعار الطريفة المفرحة للأطفال أدخلت السرور على نبينا محمد (ص) عندما كان صغيراً، فقد دخل على عمله الزبير بن عبدالمطلب وهو صبي فأقعده في حجره، وبدأ يداعبه بأبيات تنم عما كان يتمناه له في مستقبل أيامه، فقد تمنى له العيش الهنيّ، كما تمنى له أن يكون معززاً مكرماً في قومه .. ولم يكن يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد هيأ ابن أخيه محمداً ليكون نبي هذه الأمة وأعظم شخصية في تاريخ البشرية .. يقول الزبير ابن عبدالمطلب:


محمد بن عبدم
عشت بعيش أنعم
ودولة ومغنم
في فرع عز أسنم
دام سجيس الأزلم
كما أن الزبير بن عبدالمطلب فعل الشيء نفسه مع العباس بن عبدالمطلب فقد أجلسه في حجره وأخذ يداعبه ويرقصه ويقول:


إن أخي عباس عف دو كرم
فيه عن العوراء إن قيلت صمم
يرتاح للمجد ويوفي بالذمم
وينحر الكوماء في اليوم البشم
أكرم بأعراقك من خال وعم
والزبير بن عبدالمطلب لم يكن يداعب الصغار وحدهم بل كان يداعب الصغيرات، وكان يتمنى لهم مستقبلاً طيباً، فقد روى القالي في أماليه أن الزبير بن عبدالمطلب رقص ابنته أم الحكم وأسمعها أبياتاً شعرية تنم عن عاطفة الأبوة الحانية المشفقة على أبنائها، فهو معجب بابنته وجمالها، وهو يرى أن هذا الجمال سيكون مطمحاً للرجال الأكفاء، فماذا يريد بعلها أكثر مما فيها؟ يقول:


يا حبذا أم الحكم
كأنها ريم أحم
يا بعلها ماذا يشم
ساهم فيها فسهم
ومن الأشياء التي كان يمتدح فيها الأطفال مشابهتهم لأهلهم في الخلقة، وكلما زاد شبه الابن بأبيه كان أقرب إلى نفسه ونفس والدته .. من ذلك ما روى عن فاطمة بنت النبي (ص) إنها كانت تداعب ابنها الحسين بن علي (رضي الله تعالى عنهما) وتقول له:


إن بني شبه النبي
ليس شبيهاً بعلي
وكان قيس بن عاصم يود أن يكون ابنه شبيهاً لجده زيد الفوارس أو لخاله ((عمل)) وكان يتمنى أن يكون ابنه شجاعاً، فكان يداعبه ويرقصه بهذه الأبيات:


أشبه أبا أمك أو أشبه عمل
ولا تكونن كهلوف وكل
يصبح في مضجعه قد انجدل
وارق إلى الخيرات زنأً في الجبل
كما كان سعيد بن صعصعة يتغنى بحبه لابنه ((ميمون)) ويذكر شدة شبهه به .. فيقول:


أحب ميمون أشد حب
أعرف منه شيهي ولبي
ولبه أعرف منه ربي
وقد مثل هذا النمط من الأشعار عواطف الآباء تجاه أبنائهم، فالأبناء هم محط آمال آبائهم، وقد أودع الله تعالى عاطفة محبة الولد في قلب والده، وأشد ما تكون هذه العاطفة ظهوراً عندما يكون الولد صغيراً .. من ذلك ما قاله الزبير عن ابنه عروة .. قال:


أبيض من آل أبي عتيق
مبارك من ولد الصديق
ألذّه كما ألذ ريقي
ولم يقتصر أمر ترقيص الأطفال على صفوة القوم، فهذا أعرابي يرقص ولده معبراً عن حبه له، وتعلقه به .. فيقول:


أحبه حب الشحيح ماله
قد ذاق طعم الفقر ثم ناله
إذا أراد بذله بدا له
وهذا أعرابي يصف ابنه بطيب الروح والملمس، ويدعو الله تعالى أن يرعاه ويحرسه .. يقول:


يا حبذا روحه وملمسه
أملح شيء ظله وأكيسه
الله يرعاه لي ويحرسه
ومن الموضوعات التي أسهم فيها شعر الأطفال المفاخرة بالأبناء ومحاولة تفضيلهم على البنات، فقد روى الإبشيهي في المستطرف أنه كان الأعرابي امرأتان فولدت إحداهما جارية والأخرى غلاماً، فأرادت أم الغلام أن تفاخر ضرتها وتعيرها بأنها أنجبت بنتاً وليس غلاماً مثلها فقالت وهي تنشد لابنها:


الحمد لله الحميد العالي
أنقذني العام من الجواري
من كل شوهاء كشن بالي
لا تدفع الضيم عن العيال
فسمعتها ضرتها فأقبلت ترقص ابنتها قائلة:


وما عليّ أن تكون جاريه
تكنس بيتي وترد العاريه
تمشط رأسي وتكون الفاليه
وترفع الساقط من خماريه
حتى إذا ما بلغت ثمانيه
أو تسعةً من السنين وافيه
أزّرتها ببردة يمانيه
أصهار صدق ومهور غاليه
إن هذه المحاورة الشعرية بين الزوجين تمثل محاولة ذكية للدفاع عن الأنثى وبيان أهميتها في المجتمع المسلم، فهي تخدم والدتها من ناحية وتعلي شأن أسرتها من ناحية أخرى لا سيما إذا تزوجت من علية القوم كمروان أو معاوية، وهذا الدفاع يتفق مع القرآن والسنة حيث حث الرسول الكريم (ص) على العناية بالبنات وجعل الجنة مكافأة لمن يحسن تربيتهن.

ولكن بعض الأعراب ـ ومع كل هذا الحث على تربية البنات ـ كانوا يكرهون البنات، ويفضلون عليهن الأولاد، فهذا أبو حمزة الضبي يهجر زوجته لأنها ولدت بنتاً، فكان يبيت عند جيران له، ومر عليها يوماً فسمعها ترقص ابنتها وتقول:


ما لأبى حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
تنبت ما قد زرعوه فينا
فتأثر أبو حمزة بهذه الأبيات ودخل على زوجته واسترضاها.
ولا شك أن هذه المقطوعات لا تمثل أدباً خالصاً للأطفال، لكنها لا تخلو من معاني تتصل بعالم الطفولة، وأكثرها قيل تعبيراً عن عاطفة أب أو أم أو قريب تربطه علاقة أو قرابة







 الموضوع الأصلي : أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: SAMI




SAMI ; توقيع العضو




ساعد فى نشر الموضوع



الرد السريع

الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خدمات الموضوع

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي , أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي , أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي ,أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي ,أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي , أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ أدب الطفل في التاريخ العربي والاسلامي ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صله بالموضوع

مواضيع ذات صلة