بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .... أما بعد
أوقات الفراغ عند المراهق ..!..
--------------------------------------------------------------------------------
أن النشاط الترفيهي للمراهق له أهمية خاصة في هذه المرحلة، حيث يستطيع المراهق من خلاله أن يشبع معظم حاجاته النفسية والاجتماعية، وتنمية شخصيته الاجتماعية ومصدراً لتأكيد ذاته ووسيلة لتنمية مواهبه وقدراته، ومجالاً لتخفيف التوتر والقلق الناجم عن الفراغ.
ومن أهم المشكلات شيوعاً في هذا المجال ما يلي:
1. كثرة أوقات الفراغ والرغبة في شغلها.
2. قلة الأندية والنشاطات التي يمكن أن يمارسها المراهق.
3. عدم القدرة على تنظيم أوقات الفراغ.
4. تنقضي المهارات في الألعاب الرياضية.
5. يضايقني قضاء أوقات الفراغ في الشارع.
يتضح من المشكلات السابقة أن المراهق العربي يعاني في الدرجة الأولى من كثرة أوقات الفراغ مع سوء التخطيط لكيفية قضاء أوقات الفراغ، مع قلة في الأندية المتاحة لمعظم المراهقين لشغل أوقات فراغهم، وبعض المشكلات الخاصة بالشخصية الاجتماعية التي تحول بين المراهقين وقدرتهم على الاندماج مع الآخرين في أنشطة عامة.
هل هناك فروق بين المراهقين في المرحلتين المبكرة والمتأخرة في المشكلات الترفيهية؟
لقد اتضح أن مشكلات أوقات الفراغ احتلت ترتيباً متقدماً لدى أفراد المرحلتين ولكن يُلاحظ أن هذه المشكلات تزداد مع التقدم في العمر، وأن إحساس المراهق في المراهقة المتأخرة بقلة النشاطات المنظمة يفوق إحساس طالب المرحلة الأولى وذلك لحاجة المراهق في المرحلة الثانية إلى النشاط المنظم الذي يصطبغ بالصبغة التعاونية في حين يميل المراهقون في المرحلة الأولى إلى الألعاب الحركية الفردية...