يتوقع الى حد بعيد أن يكون توتنهام أكبر ضحايا دور المجموعات بكأس الأندية الأوروبية لكرة القدم، لكن بالنظر الى الطريقة التي يتعامل بها مع المسابقة هذا الموسم قد يعتبر الفريق الانجليزي أن الخروج نعمة وليس نقمة.
وخسر توتنهام 2-1 على أرضه أمام باوك اليوناني أمس الاربعاء وهو ما يعني انه بات يحتاج الى تحقيق فوز عريض في ضيافة شامروك روفرز في آخر مباراة له في دور المجموعات شريطة أيضا أن يخسر باوك أمام روبن كازان صاحب المركز الثاني إذا اراد ان ينعش حظوظه في البطولة.
وقال المدرب هاري ريدناب بعد خسارة فريقه امام باوك الذي انهى المباراة بعشرة لاعبين "أشعر بخيبة أمل لاننا لن نصعد لدور 32."
واضاف "الامل بات ضعيفا والامور صعبة جدا.. أردت الاستمرار في البطولة لكن ما باليد حيلة."
لكن من غير المرجح مع ذلك ان يرسل ريدناب افضل لاعبيه الى دبلن نظرا لان توتنهام يركز كثيرا على العودة إلى دوري الابطال وهي المسابقة التي خرجوا منها الموسم الماضي في اول مشاركة لهم فيها. والاستمرار في كأس الاندية الاوروبية قد يهدد هذا الطموح.
ومن أجل التأهل لارفع مسابقات الاندية الاوروبية ، كثف توتنهام من جهوده في الدوري الممتاز وفاز في تسع من آخر عشر مباريات له في المسابقة وهو ما دفعه للمركز الثالث بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني وله مباراة مؤجلة.
ومع جدول المواجهات المزدحم في ديسمبر يتوقع ان يعزز توتنهام موقعه بين الاربعة الكبار من اجل العودة الى دوري الابطال وربما يكون ذلك على حساب غريمه في شمال لندن فريق ارسنال.
واخفق توتنهام في بلوغ دوري الابطال هذا الموسم بعدما احتل الموسم الماضي المركز الخامس في الدوري وفشل في تعويض هذا الاخفاق في مشاركته بكاس الاندية الاوروبية.
وحقق توتنهام انتصارين فقط من بينهما الفوز على أرضه امام شامروك الضعيف اوروبيا وسجل خمسة اهداف فقط في مجموعة كان من المفترض ان يعبرها بسهولة.