السبت مارس 21, 2009 1:14 am
رسالة بيانات كاتب الموضوع
الإنترنت تتيح للأميركيين متابعة الكونغرس أثناء ممارسة مهامه المعلومات الكاتب:
اللقب:
نائب مدير
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات عدد الرسائل : 3121 المنطقة : الجزائر-DZ المزاج : dz البلد : نقاط التميز : 5230 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: الإنترنت تتيح للأميركيين متابعة الكونغرس أثناء ممارسة مهامه
الإنترنت تتيح للأميركيين متابعة الكونغرس أثناء ممارسة مهامه المواقع الإلكترونية للحكومة تسمح للمواطنين بالاتصال مع زعمائهم من ميشيل أوستن المحررة في موقع يو إس إنفو بداية النص واشنطن 5 شباط/فبراير 2007 – عززت الإنترنت فرص الأميركيين في التعرف على الفرع التشريعي لحكومتهم والتفاعل مع قيادات الكونغرس بإتاحة المجال أمامهم للاطلاع على نصوص القوانين ومتابعة عملية اتخاذ القرار وهي في طور التشكل. والمهتمون بمتابعة المهام الحالية التي يضطلع بها الفرع التشريعي للحكومة يمكن أن يجد تلك المعلومات على الصفحات الإلكترونية للكونغرس. فالموقع الإلكتروني لمجلس النواب الأميركي ينشر الجدول الأسبوعي لجلسات الاستماع المرتقبة القادمة، وهو ما يفعله أيضا مجلس الشيوخ. كما ينشر مجلس الشيوخ قائمة بكل المواضيع التي جرى التصويت عليها في قاعة المجلس. وكثير من اللجان التابعة لمجلسي الكونغرس تبث عرضا حيا لجلسات استماعها عبر المواقع الإلكترونية . وهناك مصادر إخبارية أخرى تقدم عرضا حيا للموضوعات التي يجري التصويت عليها أو يدور جدل حولها في أي من المجلسين. ومن بين أشهر المصادر قناة سي سبان التليفزيونية، وهي قناة خاصة لا تستهدف الربح تقدم تغطية تليفزيونية حية لجلسات مجلسي النواب والشيوخ للمشاهدين في 86 مليون منزل أميركي. وكذلك يقدم الموقع الإلكتروني للقناة نفسها عروضا حية للجلسات. وببث جلسات الاستماع على المواقع الإلكترونية ووجود التقارير والشهادات متاحة على شبكة الإنترنت وقت حدوثها، فإن استخدام الإنترنت كوسيلة اتصال نتج عنها على ما يبدو أن تصبح محاسبة الفرع التشريعي وتحمله المسؤولية بطريقة أفضل، حسبما يقول البروفيسور دنيس جونسون الأستاذ المشارك لعلم الإدارة السياسية بجامعة جورجتاون بالعاصمة واشنطن. والبروفيسور جونسون هو مؤلف كتاب بعنوان: الكونغرس على الإنترنت: جسر الهوة بين المواطنين وممثليهم. كما قال جونسون إن الإنترنت غيرت أيضا الطريقة التي يتفاعل بها الأميركيون مع زعمائهم المنتخبين.فكل زعيم منتخب تقريبا له موقع على الإنترنت يسمح لقاعدته الانتخابية بمراسلته. وبعض المشرعين المتمرسين في مجال التكنولوجيا الحديثة لديهم مواقع إلكترونية تسمح لهم بالتواصل مع ناخبيهم عبر البريد الإلكتروني المخصص للموضوعات السياسية واستخدام الشبكة الإلكترونية والفيديو لعقد اجتماعات جماهيرية تضم عددا كبيرا من المشاركين، حسبما قال البروفيسور جونسون. وأضاف "إن أولئك الأعضاء يدركون حقا الطبيعة الثورية للاتصالات عبر الإنترنت ويعتبرونها وسيلة إيجابية للتواصل مع الناخبين." وعلى سبيل المثال: الموقع الإلكتروني للسناتور توم كاربر وهو ديمقراطي من ولاية ديلاوير يسمح للناخبين بالتعرف على موقف كاربر من القضايا المهمة؛ والبحث في نص مشاريع القوانين؛ والاطلاع على المواضيع المقرر اتخاذ إجراء بشأنها في مجلس الشيوخ في يوم معين؛ وقراءة ما يكتبه السناتور على موقعه الإلكتروني الشخصي (المدونة الخاصة به)؛ والاطلاع على تطورات ما يفعله عضو الكونغرس بالانضمام إلى قائمة من يتلقون نشرات دورية عبر البريد الإلكتروني. ومن الممكن أن يسجل الناخبون في دائرة النائب كريستوفر شييس وهو جمهوري من ولاية كناتيكت، تسجيل أسمائهم في قوائم من تصلهم النشرات والتطورات عبر البريد الإلكتروني وفحص النصوص التشريعية. كما يمكنهم الاطلاع على أحدث الموضوعات التي شارك في التصويت عليها والمشاركة في استطلاع للرأي على الإنترنت. وقد حصل كاربر وشييس على جوائز على موقعيهما الإلكترونيين من مؤسسة إدارة الكونغرس، وهي منظمة غير حزبية تكرس جهودها من أجل الدعوة لأن يكون الكونغرس فعالا. إن الاتصالات على الإنترنت كانت قوة إيجابية في تبادل الآراء بين أعضاء الكونغرس ودوائرهم الانتخابية وتسمح للمشرعين بالتواصل مع المواطنين بتكلفة زهيدة جدا حينما تستخدم بالأسلوب الملائم، حسبما قال جونسون. وأضاف غير أنه ما زال هناك أشخاص لا يتاح لهم استخدام الكمبيوتر، أو أنهم لا يشعرون بالراحة عند استخدام الإنترنت كوسيلة للاتصال. وقال جونسون إنه "كلما ازداد ارتياح الإنسان للاتصال عبر الإنترنت، خلال العقد القادم أو نحو ذلك، فمن المؤمل أن ذلك سيصبح وسيلة شاملة للاتصال، ووقتها سيكون هناك تأثير أقوى للاتصال بين المشرعين ودوائرهم الانتخابية." مما يذكر أن مشروعات القوانين التي ينظر فيها الكونغرس يمكن الاطلاع عليها على المواقع الإلكترونية للحكومة الأميركية. فالموقع المعروف باسم توماس وهو الموقع الإلكتروني لمكتبة الكونغرس بدأ انطلاقه في شهر كانون الثاني/يناير 1995 لإتاحة المعلومات مجانا للجمهور عن التشريعات الفيدرالية. وعلى موقع توماس يستطيع زوار الموقع العثور على نص قانون أو ملخص لقانون أو مشروع قانون، والقرارات التي اتخذت منذ العام 1973؛ وسجل بالموضوعات التي تم التصويت عليها في الكونغرس؛ وقائمة بأسماء أعضاء الكونغرس والقوانين التي أيدوها. كما يقدم الموقع الإلكتروني ملخصا يوميا لأنشطة الكونغرس. للحصول على مزيد من المعلومات يمكن زيارة المواقع الإلمترونية لكل من: U.S. House of Representatives, U.S. Senate, C-Span , و Thomas. وللحصول على مزيد من المعلومات عن ياسة الولايات المتحدة تجاه الكونغرس يمكن الاطلاع على الصفحة المخصصة للموضوع على موقع يو إس إنفو.
الموضوع الأصلي : الإنترنت تتيح للأميركيين متابعة الكونغرس أثناء ممارسة مهامه // المصدر : منتديات السمو العالي // الكاتب: AdEl ChElSeA AdEl ChElSeA ; توقيع العضو