السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
«سورة التّين»
بسم الله الرّحمن الرّحيم
1 ـ 3 ـ (والتّين والزّيتون وطور...) المراد بالتّين والزّيتون: الفاكهتان المعروفتان. والمراد بطور
سينين: الجبل الّذي كلّم الله تعالى فيه موسى بن عمران عليه السلام. والمراد بهذا البلد
الأمين: مكة المشرَّفة.
4 ـ (لقد خلقنا الإنسان...) المراد بكون خلقه في أحسن تقويم: إشتمال التقويم عليه
في جميع شؤونه وجهات وجوده. والتقويم: جعل الشيء ذا قوام.
5 ـ (ثمّ رددناه أسفل سافلين) ثمّ رددنا الإنسان إلى أسفل من سفل من أهل العذاب.
6 ـ (إلاّ الّذين آمنوا...) إستثناء متصل من جنس الإنسان.
7 ـ (فما يكذِّبك بعد بالدِّين) المعنى ـ على ما قيل: ما الّذي يجعلك مكذباً بالجزاء يوم القيامة،
بعدما جعلنا الإنسان طائفتين طائفة مردودة إلى أسفل سافلين، وطائفة مأجورة أجراً غير ممنون.
8 ـ (ألَيْسَ الله بأحكم الحاكمين) كونه تعالى أحكم الحاكمين: هو كونه فوق كل حاكم في إتقان
الحكم وحقيته ونفوذه.