مِنْ
: ومن معانيها الابتداء كقوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} . والتبعيض، أي معنى "بعض" كقوله تعالى: {لنْ تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . أي: بعضه. ونحو: أخذت من الكتبِ، وأنفقْت من الدراهم.
إلى
: ومن معانيها انتهاء الغاية في الزمان كقوله تعالى: {ثم أتموا الصيام إلى الليلِ} أو في المكان نحو: صرت من الرياض إلى الدرعيةِ.
عن
: ومن معانيها المجاوزة، أي البعد نحو: سافرْت عن البلد ، أي باعدته، أو بعدت عنه بسبب السفر.
على
: ومن معانيها الاستعلاء، وهو كون الشيء فوق الشيء. ويكون الاستعلاء حسياً نحو: ركبت على الفرس ، أي فوقه، أو معنوياً نحو: {وفضَّلنا بعضَهم على بعض} .
في
: ومن معانيها الظرفية، وهى إما مكانية نحو: {وفي السماءِ رزقكم} ، أو زمانية نحو:"في أربعة أيامٍ" وقد اجتمعا في قوله تعالى: {غلبت الروم في أدنى الأرضِ. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين} . وتأتي للتعليل نحو: {دخلت النارَ امرأةٌ في هرةٍ حبستْها} أي بسبب هرة.
الباء
: ومن معانيها الإلصاق وهو اتصال بشيء لشيء. وهو إما حقيقي وهو أن يصل العامل إلى المجرور حقيقة أي بأن يماسه نفسه نحو: أمسكتُ بيدك. وإما مجازى وهو أن يماس العامل ما يقرب من المجرور. نحو: مررت بأخيك، أي الصقت مروري بمكان يقرب من أخيك. وتأتي للاستعانة نحو: كتبت بالقلم.
اللام
: ومن معانيها الملك نحو: {له ما في السموات} ونحو "الدار لخالدٍ". وتأتي للتعليل وهي الداخلة على علة الشيء نحو: جئت لإكرامك .
الكاف
: ومن معانيها التشبيه نحو: {مَثَل نُوره كمشكاة} .
حتى
: في معنى إلى تفيد الانتهاء نحو: اطلبِ العم حتى الممات.
التاء والواو
: تكونان للقسم كقوله تعالى: {والفجرِ وليالي عشر} وقوله: {تالله لقد آثركَ اللهُ علينا} .
وتختص التاء بلفظ الجلالة. أما الواو فتدخل على كل مقسم به.
مُذْ ومُنْذُ
: ويشترط في مجرورهما أن يكون اسم زمان. ويكونان بمعنى من لابتداء الغاية إن كان ما بعدهما ماضياً نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة، وما كلمته مذ شهرٍ . ويكونان بمعنى (في) إن كان الزمان حاضراً نحو: ما رأيت محمداً مذ أو منذ يومي هذا. ويشترط في عاملها أن يكون فعلا ماضياً منفياً.
رُبَّ
: ومن معانيها التقليل ولا تجر إلا النكرات نحو: رب حالٍ أفصحُ من مقالٍ. وقد تدل على التكثير نحو: ربَّ أخٍ لك لم تلده أمك.