اسطورة اول ورده حمراء عرفها التااريخ
كانت شجيرات الورد تتغذى في اصولها من مياه الثلوج التي تكلل جبال الهيمالايا ولذا كانت زهورها كلها يانعه وورودها بيضاء كالثلج وكانت تلك الشجيرات مرتعا للطيور والعصافير الملونه والبلابل التي تغرد فةق اغصانها اناشيد الحب وتمجد الخالق على ما اعطى .
وكان من بين الطيور عندليب اسود صغير يهيم حبا بانثاه يتنقل من غصن الى غصن دون ان تفارقه ويباهي بتغريده الملائكي فتردد معه انثاه اغاريده واناشيده .
وتتتابع الاسطوره انه في عصر يوم غائم تبلدت فيه السماء بغيوم سوداء مبطنه بالاعاصير خرجت الانثى من عشها تلاحق فراشه صغيره علها تكون لها غذاءا دسما لذلك المساء .
لكنها ذهبت بعيدا ولم تعد وقد اقبل الليل يلقي ظلاله السوداء على تلك المروج والجنائن الغناء وكان صوت العندليب يتردد في كل تلك الانحاء عل انثاه تسمع النداء فتقبل عليه من حيث لايراها ولا تراه ولكن الانثى لم تعد اذ ربما كانت لها بالمرصاد حيه او سهم صياد عابر .
وكان المسكين قد اضناه التعب وتداعت اوتار حنجرته الرقيقه من كثرة النداء وتعبت رجلاه الواهنتان من تنقلاته من غصن لاخر حيث وقف لاهفا واهنا على غصن من اغصان شجيرة ورد وارخى صدره المتعب فاذا بشوكة رعناء تصيب قلبه الخافق المعذب ليتوقف عن الخفقان .
ولكن دماؤه لم تذهب سدى فقد انسالت لتروي شجيرة الورد التي كان يقف عليها .
وعند الصباح ................
اشرقت الشمس فاذا بالاعجوبه ةاذا شجرة الورد قد انبتت اول ورده حمراء عرفها الوجود جائت مشبعة بدم العاشق الحزين .
وهكذا كانت الورده الحمراء رمزا للحب ورمزا للوفاء