ومن أبـواب الأجر التي يمكن اغتنامها في رمضان :
-
1 / الصوم :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ماتقدم من ذنبه " متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين " متفق عليه .
وقال :" كل عمل ابن آدم له : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " متفق عليه .
-
2 / القيام :
قال صلى الله عليه وسلم :" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه " متفق عليه .
وقال :" من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليله " رواه أهل السنن وحسنه الترمذي .
وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد بشرط أن تخرج محتشمة غير متبرجة بزينة ولا متطيبة .
-
3 / تلاوة القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفعان )رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني).
-
4 / كثرة الصدقة :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل يلقاه كل ليلة فيدارسه القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة (متفق عليه).
-
5 / تفطير الصائمين :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيء " أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وصححه الألباني .
-
6 / الدعاء عند الإفطار :
قال صلى الله عليه وسلم : " إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوةً مستجابة " رواه البزار وقال اللباني : صحيح لغيره .
وقال : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر " رواه البيهقي وصححه الألباني .
-
7 / الاعتكاف :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله " .. متفق عليه
فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما .
ويجوز للمرأة الاعتكاف إذا أذن لها زوجها ويسن استتارها بخباء في مكان بعيد عن الرجال .
-
8 / العمرة في رمضان :
* قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال : حجة معي " متفق عليه .
-
9 / السحور :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) رواه أحمد وحسنه الألباني ) .
-
10 / تعجيل الفطور :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر " رواه البخاري
-
11 / التسامح والإعراض عن الجاهلين :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري .
-
12 / تحري ليلة القدر :
قال الله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " سورة القدر
-
13 / الاجتهاد في العشر الأواخر :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .
في حملة جديدة على الفايس بوك
استبدال الصورة الشخصية للمسلمين بشعارات رمضان
"رجو منكم أن تأخذوا بهذه الفكرة التي بإذن الله إن تم تنفيذها سوف تبهر كل غير مسلم على الفايس بوك، والفكرة هي أن يضع كل شخص صورة لشعار رمضان بدل من صورته الشخصية طوال شهر رمضان المبارك، وتخيلوا أن كل مسلم على الفايس بوك قام بها والله سوف نبهر العالم، وأرجوكم أنشروا هذه الفكرة واعملوا بها..".. بهذه العبارة شرع منذ أيام المئات من المترددين على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" في حملة جديدة تطالب كل مسلم باستبدال صورته الشخصية بشعار حول شهر رمضان، وهذا بهدف تعريف الغير مسلمين بمزايا وخصوصية هذا الشهر الفضيل الذي يصومه المسلمون كل عام. فحسب مقترحي هذه المبادرة فإن رواد الفايس بوك من الأجانب سوف ينبهرون بالصورة الموحدة لملايين المسلمين عبر الفايس بوك والتي تحمل شعار رمضان، مما سيدفع هؤلاء لمحاولة التعرف على خصوصية شهر رمضان الذي وحد مليار ونصف مسلم حول العالم كما أنه اخترق موقع الفايس بوك في صبغة جمالية رائعة، وتجدر الإشارة أن العشرات من رواد الفايس بوك في الجزائر شرعوا في استبدال صورتهم الشخصية بشعارات حول رمضان تحمل معاني ومقاصد هذا الشهر الفضيل من تكافل ورحمة والارتقاء بالجانب الروحاني للإنسان.
-
طرائف :
الشيطان في المسجد
كان أحد الأئمة يقيم الصفوف للصلاة، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف - إلا من رحم الله -، فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدّوا الفرجة في الصف، وألا يدعوا فرجةً للشيطان، ولكنهم لم يحرّكوا ساكنا، فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضباً : إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا ! ، هذا شيء طيّب !! .
-
سلمان العودة يرفع شعار " التغيير " في رمضان
يدخل برنامج "حجر الزاوية" الذي يعرض في رمضان المقبل على شاشة "أم بي سي"، عامه السادس برفقة الشيخ سلمان العودة، وسط رغبة في "التغيير" مع الإبقاء على النهج ذاته الذي أسس له منذ البداية. وكشف مقدم برنامج "حجر الزاوية" الإعلامي فهد السعوي أن شعار البرنامج لهذا العام سيكون "التغيير"، ويتوّزع هذا الشعار على 15 عنواناً يتم تداول كل واحد منها على حلقتين، وأضاف: "من بين العناوين المطروحة تغيير الذات، ومقاومة التغيير، وجيل الدوت كوم، وتحوّل الخطاب الديني، والعالم الإسلامي يتغير، وحكايا التغيير، والمتغير الاقتصادي، بالإضافة إلى عرض حلقات خاصة بالتغيير كل يوم جمعة تتماشى مع الشأن الروحاني، هي رمضان والتغيير، والقرآن كتاب التغيير - ويشمل الحديث عن تغيير الدين -، والسيرة النبوية وتجربة التغيير، وتغيير المنكر". وعن جديد البرنامج قال السعوي: "استحدثنا فقرة جديدة لهذا العام، نرصد من خلالها ردود الأفعال حول موضوعات الحلقات في الاتجاهين السلبي والإيجابي، حيث سنرصد ما كتب في الصحف تعليقاً على ما تم تداوله في حلقة الأمس وما كتب في المنتديات الإلكترونية بمجملها واختلاف اتجاهاتها، ونحاول أن يكون الحديث هنا شفافاً وغير منتقى، كما أبقينا على التقارير اليومية التي تبث على مدار الحلقات، وسجلت في مناطق مختلفة من العالم " .
-
ليتفقهوا في الدين
يجيب عنها الدكتور : موسى إسماعيل
-
السؤال : كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل شهر رمضان؟ .
الجواب : نعم كان عليه الصلاة والسلام يستقبل شهر رمضان ويهيئ نفوس المسلمين لاستقباله كي يغتنموه ولا يضيعوا أوقاتهم هدرا .
وقد جاءت الإشارة إلى ذلك في عدة أحاديث منها ما رواه ابن ماجه بسند حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الخَيْرَ كُلَّهُ، وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلاَّ مَحْرُومٌ " .
وما رواه أحمد والنسائي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: "قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ " .
السؤال : كيف يكون استقبالنا لرمضان؟ .
الجواب : تعددت طرق الناس وأساليبهم في استقبال شهر رمضان .
فالتجار يستقبلونه بالتفنن في ترتيب المحلات وتوفير البضائع ومختلف مواد الاستهلاك ونشر الإعلانات الإشهارية لترويج السلع وتحقيق أكبر قدر من المبيعات .
والقائمون على القنوات التلفزيونية والإذاعية يستقبلونه بتحضير العديد من البرامج الترفيهية ويسمونها برامج رمضان، يملؤون بها نهار الصائمين وليلهم بالمعازف والغناء والرقص، ويشغلونهم بالمسلسلات والأفلام والمسرحيات، ويلهونهم بالفوازير والمسابقات.
وعامة المسلمين والمسلمات يستقبلونه باقتناء مختلف المواد الغذائية ويملؤون بها الثلاجات، وكأنهم مقبلون على مجاعة شديدة أو كارثة عظيمة .
وصنف من الناس يستقبلونه وهم له كارهون متثاقلون، يتضايقون منه ويتبرمون، ويودون انقطاعه ومضيه، تطول بهم ساعاته وهي قصيرة كالأيام وأيامه كالشهور والسنين .
وعن مثل هؤلاء يحدثنا القرآن فيقول : " وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلا " النساء142 .
ويقول : " وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ " التوبة54 .
وفئة من المؤمنين والمؤمنات "وَقَلِيلٌ مَا هُمْ" تهفوا قلوبهم إلى رمضان شوقا إليه ورغبة فيه ليحوزوا الأجر العظيم والثواب الجزيل ويفوزوا بالسلعة الغالية، وصدق فيهم قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الجَنَّةُ " .
ومعنى أدْلَجَ سار من أول الليلِ، ومن بدأ سيره أول الليل وصل وبلغ المنزل، وهو مَثَلٌ ضربه النبي صلى الله عليه وسلم ليحث على التشمير في الطاعة، والجِدّ في ميادين الخيرات قبل فوات الأوان، والرغبة في نيل منازل الصالحين، والرهبة من عقاب الله وسخطه.
من شأن المؤمن أن يستقبل ضيفه بصدر رحب ونفس مطمئنة، وهذا شهر رمضان ضيف كريم ووافد عزيز وزائر مؤنس، فحري بنا أن نستقبله أحسن استقبال، ونقوم على خدمته أتم قيام، ونصون حرمته غاية الصيانة، ولنحرص على استقباله بما يأتي:
أولا : إخلاص النية لله عزّ وجلّ، لأن الإخلاص هو أساس العمل وشرط في قبوله .
وثانيا : الرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه توبة نصوحا .
وثالثا : العزم على أداء العبادة والتنافس في فعل الخيرات .
ورابعا: وضع برنامج يومي لشهر رمضان، تقسم من خلاله الأوقات وتوزع الأعمال، وكلما كان البرنامج جيد التنظيم وثريا أعان صاحبه على اغتنام رمضان والاستفادة منه، واستغلال ساعات الليل والنهار وعمارتها بالعبادة.
السؤال: جاء في الحديث الصحيح عند أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصِّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَي رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ القُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَانِ " ، فكيف تكون هذه الشفاعة من الصيام والقرآن؟ .
الجواب : ذكر العلماء في معنى شفاعة الصيام والقرآن ثلاثة أوجه هي :
أولا : حمله على الحقيقة، بأن يتمثلا بصورة يراها الناس .
والثاني : أن يوكل ملكا يقول عنهما .
والثالث : أنه على سبيل المجاز والتمثيل .
قال الإمام الطيبي: "الشفاعة والقول من الصيام والقرآن إما أن يؤول أو يجري على ما عليه النص، وهذا هو المنهج القويم والصراط المستقيم، فإن العقول البشرية تتلاشى وتضمحل عن إدراك العوالم الإلهية، ولا سبيل لنا إلا الإذعان له والإيمان به، ومن تأول ذهب إلى أنه استعيرت الشفاعة والقول للصيام والقرآن لإطفاء غضب الله وإعطاء الكرامة ورفع الدرجات والزلفى عند الله " .
وشفاعة الصيام إنما تحصل لمن صامه إيمانا به وتعظيما له وتصديقا بوعد الله وتسليما له ورغبة واحتسابا للثواب، وليس لمن صامه تثاقلا وفرط في وظائفه تكاسلا وتساهلا .