"الذكرى الأخيرة" يضرب موعدا لمتتبعيه في رمضان 2011
وعدت البرامج الرمضانية على قنوات التلفزيون الجزائري مشاهديها بعد شهر من العرض، وفقت فيه بعضها فيما طبعت الرداءة جزئها الآخر.
لم يجد مسلسل "الذكرى الأخيرة" لمخرجه مسعود العايب وكاتبة أحداثه ومنتجته فاطمة وزان عملا آخرا منافسا في نفس الصنف، اذا كل الطبق الدرامي الوطني الوحيد هذه السنة.
وعلى مدار 29 حلقة، استطاع المسلسل جمع العديد من المشاهدين أمام شاشتي القناة الأرضية والجزائرية الثالثة، رغم الكثير من الأخطاء البسيطة التي من المفترض أن تغيب نهائيا عن الأعمال الجزائرية نظرا لتكررها سنويا.
فبغض النظر عن القصة الجديدة التي حبكت خيوطها زوجة المخرج، والاداء المميز للنجم عز الدين بورغدة، لم يكن الجانب التقني في المستوى، حيث ظهرت الصورة بشكل باهت وغابت عنها كل أشكال الاحترافية، فضلا عن الغرافيزم والجنريك الذي افتقد للحس الابداعي.
هذا وقد تلقت منتجة المسلسل فاطمة وزان الحائزة على جائزة الفنك الذهبي عن فئة سينايو عن مسلسل الليالي البيضاء، الضوء الأخضر من اليتيمة لمباشرة تصوير الجزء الثاني من العمل الذي ينتظر ان يشهد أحداث جديدة ومفاجئة.