رحلة البشر الأولى للفضاء
عند الحديث عن الرحلة الأولى للفضاء يتسارع
للأذهان رحلة الرواد الأمريكيين أو الروس أو غيرهم فهذا الأمر صحيح وهو مانحن بصدد
الحديث عنه ولكن لابد من التطرق إلى غزاة الفضاء الأولين والذين كانو ا يقطعون
المسافات الطويلة في هذا الفضاء الواسع من أجل كلمة ونحوها فهل عرفت هؤلاء إنهم
الجن والذين اخبرنا عنهم الله جل جلاله في محكم آياته قال تعالى
(إِلَّا
مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)
(الحجر:18)
(وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ
يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً) (الجـن:9)
(وَلَقَدْ
زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً
لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)
ولابد
كذلك من التطرق وتذكر رحلة الأسراء والمعراج لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتي
قطع المسافة من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ومنه إلى السماء في ليلة واحدة فكان
بحق أول رائد فضاء في التاريخ
الرحلة الأولى (الصعود على
القمر)
الرحلة التى وصل فيها للقمر وسار عليه تمت في الخامس عشر من يوليو من
عام 1969م على المركبة الفضائية ابوللو 11 وكان الأمريكي نيل آر مسترونغ أول من وطأ
على القمر في التاريخ وتبعه زميله في الرحلة وكان إنجازاً عظيماً ففي الساعة
العاشرة والدقيقة الخمسين من يوم الأحد الموافق 20من يوليو عام1969م هبطت المركبة
الفضائية أبوللو -11 على سطح القمر يحمل معه ثلاثة من رواد الفضاء وعند الساعة
السادسة من صباح الأثنين الواحد والعشرين من شهر يوليو كان نيل آر مسترونغ قد وطأ
على سطح القمر وقال كلمته المشهورة
"تلك خطوة صغيرة واحدة للرجل. . . قفزة
هائلة واحدة للبشرية."
بالرّغم من مشاكل مهمّة عديدة , أرمسترونج كان قادرًا
أن يقوم بهبوط ممتاز على القمر , في ترانكوليتاتيس الفرس في 20 يوليو . السّنابل
الطّويلة قد تضمّنت على نهايات أرجل اللاندر , كما/عندما كان مخطّطو المهمّة غير
متأكّدون كيف كان عمق الغبار القمريّ في موقع الهبوط . أصبح الغبار كافي للنتوآت
فقط لاختراق فقط مسافة قصيرة في التربة , دفع أرمسترونج و ألدرين للقفز حوالي ثلاثة
أقدام من قاع السّلّم الوظيفيّ إلى السطح !
الكلمات النسر قد هبط و تلك هي
خطوة صغيرة للرّجل , وثبة عملاقة للبشريّة , سوف يتذكّر لوقت طويل لكنّ , هو كان
الخطّ التّالي تكلّم من سطح القمر , وصف للغبار القمريّ الذي أهمّ العلماء
بالمراقبة الأرضيّة .
بدأ ذلك الوصف رحلة الشّابّ الجميل للاكتشاف الذي سوف
يؤدّي إلى النتيجة الأكثر إذهالاً في تاريخ علم الفلك :القمر تحمّل من تصادم بين
الصغيرالأرض و كوكب شارد الحجم من المريخ