الحملة الاسلامية الكبرى
طريق الالباب في نصح الاصحاب و الشباب
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً
عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ،
أما بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أصبحنا نلحظ بعدا خطيرا عن منهاج رب العالمين من طرف شبابنا و شيبنا ، و بالخصوص
الشباب الذين هم مستقبل الأمة وعزتها .. حالهم يترك في القلب حرقة وفي الحلق غصة لا
يسر به ولا يفرح إلا العدو إن أعداء الاسلام يحاربوننا بأمورخطورتها أقوى من القنابل
والأسلحة الفتاكة, هم يقتلوننا يوميا و يدمروننا بأعداد لو حاربونا ما حلموا بها .
يقتلون قلوبنا ويدمرون عقولنا و أجسادنا , سلاحهم المخذرات و التدخين و الإباحية و
الإعلام و الخمور و الدعارة و الدعوة إلى التبرج و السفور ...، الهدف إبعاد و إضلال
الشباب عن تعاليم دينهم الحنيف .
هكذا يريدوننا بدون هوية و لا دين و لا غاية و لا هدف !!.
أيها الشباب استفيقوا قبل فوات الأوان فخسارة الشباب تعني خسارة جيل كامل وضياع أمة
وبمعنى أخر ضياع
شيء اسمه نهضة إسلامية جيلا آخر يعرف ما له وما عليه .
الغرب مصلحته أن يرى شبابنا غارقا في غياهب
المجون و الفسق و الضلال............... شباب تائه وضائع.
حال شبابنا اليوم !
لن أبالغ إن قلت أن شبابنا ضائع إلا من رحم ربي ، فالفتن من كل صوب و حذب و لا أحد يأخذ
بأيديهم إلى طريق الصواب
بل منهم من يزيد الطين بلة فحسبنا الله و نعم الوكيل
ما القصد، ما الهدف وما المعنى من ذلك؟ هي والله إذا
مؤامرة تحاك في الخفاء والظاهر أنها مؤامرة تدار على نطاق واسع و نحن في غفلة من أمرنا.
يا شبابنا:
كيف حالكم مع صلاتكم وعبادة ربكم
ترك الصلاة ، اسمعوا رحمكم الله لهذا المقطع :
http://www.safeshare.tv/v/_pjLUWtjS5A
فالله ينصر من ينصره ، ويتساءلون... لماذا لم تنهض الأمة !؟؟ للأسف فنحن ربما لم نعد خير
خلف لخير سلف، و كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : إن الله لا يؤاخذ العامة بذنب
الخاصة و لكن إذا فعلت المعاصي جهاراً استحقوا العقوبة كلهم
ويبقى السؤال هل فعلا نحن ننتسب لأمة خير خلق الله صلى الله عليه و سلم ؟!
قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
لا دار للمرء يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه و إن بناها بشر خاب بانيها
فأين دارك غداً مقطع مهم بصوت الشيخ خالد الراشد حفظه الله
http://www.saaid.net/flash/ayndark.htm
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها)
- المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و يقول صلى الله عليه و سلم :
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف }
أخرجه البخاري وفي لفظ :
{ ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف
والمغنيات ......} رواه ابن ماجه .
و في حديث آخر : أخرجه ابن المبارك في الزهد عن علي مرفوعا بلفظ : { يوشك أن تستحل
أمتي فروج النساء والحرير }
أنظروا معي الآن يا شباب الإسلام، كيف كان يتعامل شباب رُبي على يدي رسول الله صلى
الله عليه و سلم مع الغناء و أدوات الطرب :
عن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته
عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده
وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع
فصنع مثل هذا }
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
فما بالكم بغناء و هرج و مرج هذا الزمن فلا حول و لا قوة إلا بالله
هل عرفتم كيف انتصروا و وصل الإسلام إلى كل بقاع الأرض و لا زال
ذكرهم سار إلى اليوم رضي الله عنهم و أرضاهم
وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال { إن الله حرم الخمر والميسر
والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على
أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
( والميسر ) هو القمار وقد تقدم قوله : ( والكوبة ) بضم الكاف وسكون الواو ثم باء موحدة
، قيل هي الطبل كما رواه البيهقي من حديث ابن عباس ، وبين أن هذا التفسير من كلام علي
بن بذيمة قوله : ( والغبيراء ) بضم الغين المعجمة . قال في التلخيص : اختلف في تفسيرها
فقيل : الطنبور ، وقيل : العود ، وقيل : البربط ، وقيل : مزري يصنع من الذرة أو من القمح
، وبذلك فسره في النهاية قوله : ( والمزر ) بكسر الميم وهو نبيذ الشعير قوله : ( والقنين )
هو لعبة للروم يقامرون بها ، وقيل : هو الطنبور بالحبشية ، كذا في مختصر النهاية ،
-- و السلاح الآخر الدي يستعمل ضدنا هو محاولة إخراج فتياتنا من عفتهن،
لمعرفتهم الكبيرة بدور المرأة وأهميتها العظيمة في الإسلام
فزينوا لهن التبرج و السفور مستغلين إعلامهم المسموم والتكنولوجيا بشتى أنواعها
فأصبحت فتياتنا تجري وراء التقليد الأعمى
اسمعن يا أخواتي لهذا المقطع :
http://www.safeshare.tv/v/UKEcTk9EaDI
استفقن أخواتي ولا تكن ممن ذكرهن عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((صنفان من أهل النار لم أرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواه مسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواه النسائي]
قال –صلى الله عليه وسلم- : " سيكون في أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهن كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت فالعنوهن فإنهن ملعونات".
نصيحتي لكل أخت :لا تنجري وراء صيحات المنافقين، واحذري - كل الحذر – دعاة
الفتنة و تحرير أو بالأحرى ( تدمير ) المرأة . فإنهم كما قال تعالى :
( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .
يا إخواني و أخواتي ضعوا أيديكم بأيدينا و لنشمر إلى الجنة أما آن الأوان لنستفيق
نعم هناك فتن متلاطمة ، ما ينقصنا هو المناعة ضدها
فنحن لا نبين حال الشباب لنبكي عليه و نقول ليس بأيدينا شيء !
لا بإمكاننا فعل الكثير
تتبعوا معنا فقرات هذه الحملة و فيها بإذن الله
الحلول لمشاكلنا، شبابا و شابات و نصائح نبينا
عليه الصلاة و السلام
فهل من مشمر إلى الجنة ؟؟
كما سبق وقلنا فحال أمتنا يترك في القلب حرقة وفي الحلق غصة ، فأعداء الاسلام يحاربوننا
بأمور خطورتها أقوى من القنابل ، يقتلون قلوبنا ويدمرون عقولنا و أجسادنا , سلاحهم
المخذرات و التدخين و الإباحية و الإعلام و الخمور و الدعارة و الدعوة إلى التبرج و
السفور ...، الهدف إبعاد و إضلال
الشباب عن تعاليم دينهم الحنيف .
انتبهوا يا شبابــــ ، سنتطرق و إياكم في هذه الحملة لمشاكل من واقعنا المرير ، مشاكل
تخص ترك الصلاة و الخمور و المخذرات و التدخين و التبرج و الغناء و العادة السرية ...
و غيرها من المشاكل و كما سبق و قلنا لا نذكر المشاكل لنبكي على حالنا ، بل لإصلاح
أنفسنا ، و لذلك طرحنا حلولا لها من قول ربنا و رسولنا صلى الله عليه و سلم و رأي
علمائنا ، و حاولنا تلخيص ذلك في جدول حتى يسهل عليكم التصفح
أسأل الله أن يوفقنا إلى ما فيه خير لنا في الدنيا و الآخرة