مشكلة تعدد الزوجات ومراعاة حقوق المرأة فى الاسلام</STRONG>
حلل الاسلام موضوع تعدد الزوجات الذى أصبح بين القبول و الرفض فى مجتمعنا اليوم
و لكن وللانصاف حين تحدث الاسلام عن موضوع تعدد الزوجات بتناولة أكثر من جانب أو أكثر من شق
قال تعالى فى كتابة العزيز:
"فانكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"
و من هنا تكون الحجة التى يستند اليها الرجال او الشباب لتكرار عدد مرت الزواج بقولة ان الاسلام
حلل تعدد الزيجات مما أحدث نوع الشعور بالضيق للجنس الأخر حتى بعض منهن ينظرن للموضوع
بأنهم مظلومين...
و لكن سؤالى هنا للرجال:
لماذا تتزوج لأكثر من مرة طالما أنك تعيش حياة سعيدة هانئة مع زوجتك التى أتتك بالأبناء وكونت الأسرة التى كنت تحلم بها؟؟؟؟
و طالما أنك تستند الى الدين والشرع تعال للنظر لقولة تعالى
"وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"</STRONG>
هل بامكانك ان تعدل يا من تريد تعدد زيجاتك؟؟؟
كما أن الأسلام حدد أسباب معينة قد يستند لها الرجال أن أراد تكرار زواجة
أن تكون الزوجة مريضة او لا تستطيع الانجاب...الخ
اذن فالاسلام لم يظلم المرأه ابدا حين حلل موضوع تكرار مرات الزواج بل ان الاسلام اعطى للمرأة
الحقوق كاملة لمن تقول ان الاسلام عظم الرجل وأضاع حق المرأة...
حينما قال تعالى
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"</STRONG>
لم يكن القصد هنا ان يظلم الرجل زوجتة و يقول الرجال قوامون على النساء
لكن الاسلام قصد بكلمة قوامون ان الرجال يقومون على شؤون النساء بالحفظ والرعاية والنفقة والتأديب وغير ذلك مما تقتضيه مصلحتهن. وذكر سبحانه وتعالى سببين لهذه القوامة:
أولهما: أن حكمة الله اقتضت أن يكون الرجال قوامين على النساء بسبب ما فضل الله به الرجال على النساء من قوة في الجسم، وزيادة في العلم، وقدرة على تحمل أعباء الحياة وتكاليفها، وما يستتبع ذلك من دفاع عنهن إذا ما تعرضن لسوء.
أما السبب الثاني للتفضيل فهو كسبيّ وقد بينه سبحانه بقوله: “وبما أنفقوا من أموالهم” أي ان الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء بسبب ما ألزم به الرجال من إنفاق على النساء ومن تقديم المهور لهن عند الزواج بهن، ومن القيام برعايتهن وصيانتهن.
اذن الاسلام لم يظلم المرأة ابدا..
*اليكم أسئلتى النقاشية:
1-كيف ترى موضوع تعدد الزوجات؟
2-سؤال للشباب:هل يمكنك ان تتزوج اكثر من مره؟و لماذا؟
3-سؤال للفتيات:هل يمكنيك الزواج بمتزوج؟و لماذا؟
4-ما هى برأيك شروط تعدد مرات الزواج؟
5-هل انت/ى مع تعدد مرات الزواج؟ولماذا؟
6-هل أضاع الاسلام حقوق المرأه بتحليل تكرار الزواج؟
راجين الألتزام كل الجنسين
بمبحثه